فاس: رضا حمد الله
تعرف محطة ميشلفين بإفران، توافد المئات من السياح المغاربة يوميا للاستمتاع بجمالية الرداء الأبيض الذي لبسته المنطقة بسبب التساقطات الثلجية التي عرفتها في الأيام الأخيرة.
وشوهدت عدة حافلات وسيارات أجرة وعربات خاصة مرابطة بأمكنة مختلفة مكسوة بالثلوج، بعدما وفدت عليها من مدن مغربية مختلفة للاستجمام في رحلات جماعية منظمة أو عائليةظ
ويقبل السياح بشكل كبير على هذه المحطة وجبل هبري القريب من الطريق الوطنية المؤدية للرشيدية وعلى طول الطريق الجهوية بين هبري وميشلفين، بتفاوت من موقع لآخر، ليبلغ ذروته بميشلفين وأينما وجد الثلج.
ويستغل الزوار الفرصة للتزحلق على الثلج مستعملين وسائل خشبية من إبداع أبناء دواوير تمحضيت الذين يكترونها مقابل مبالغ مالية تتفاوت حسب درجة سخاء الزبناء، فيما تنتعش مهن موسمية مختلفة بينها كراء الخيول ووسائل التزحلق.
وعرفت الطريق بين هبري وميشلفين اختناقا كبيرا بسبب توافج العشرات من السيارات والعربات، وزاد مرور شاحنة كبيرة من تأزم الوضع بل توقفت حركة المرور لفترة قاربت الساعة قبل تدخل مواطنين لتأمين انسيابيتها.
