ساجد بأكادير لتشريح معضلة تراجع القطاع السياحي

الكاتب : الجريدة24

12 يونيو 2019 - 02:00
الخط :

أمينة المستاري

في جلسة مطولة، التأمت فيها كل الجهات المعنية وذات علاقة بقطاع السياحة بجهة سوس ماسة طاطا،عشية أمس الإثنين، لوضع الأصبع على الجرح الذي جعل أكادير تعاني من تراجع قطاع السياحة.

فبحضور وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، تم تشريح وضعية قطاع السايحة بالجهة، وتدخل خلال اللقاء التواصلي أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، لتسليط الضوء على القطاع وسبل إخراجه من "عنق الزجاجة" التي جعلت جهة سوس ماسة تعاني في الوقت الذي انطلقت فيه جهات أخرى بسرعة، وعرفت تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية.

أحمد حجي، تطرق للمعيقات التي تقف في وجه الجهة خاصة أكادير، رغم توفرها على مؤهلات عديدة كانت لتجعلها من ضمن الجهات الرائدة، خاصة المؤهلات الطبيعية والتنوع الثقافي والعمراني ...وأكد في تدخله أن التراجع الذي أصبح جليا للجميع، يجب تجاوزه وإيجاد حلول له، بشراكة مع كل الجهات ودعمها.

ومن أجل ذلك، ذكر والي الجهة أحد الحلول والمتعلقة بإحداث الشركة الجهوية للتنمية السياحية المحدثة مؤخرا، إضافة إلى تجديد وإعادة تأهيل الوحدات الفندقية بأكادير، وضرورة تثمين وتنمية السياحة القروية، المساهمة في إنعاش السياحة بالجهة عبر بِناء وتجهيز مراكز المعلومات السياحية، المساهمة في التنشيط السياحي، وجرد ودراسة المنتجات السياحية ووحدات الإيواء والتَّرَدُّد السياحي بالجهة...

ومن أجل ذلك، يرى الوالي أنه من الضروري دعم الجهة من طرف الوزارة الوصية، وبالخصوص لإنجاز البرامج التي لم تعرف التنفيذ، خاصة السياحة الثقافية والبيئية...وضرورة تحيينها.

اللقاء عرف تدخلات مكثفة لبرلمانيية وممثلي الجماعات بالأقاليم، استنجدت بساجد من أجل إخراج المنطقة من الركود السياحي الذي تعيشه منذ فترة، مع توقف مؤشرات التنمية خاصة بمختلف المجالات.

ساجد أدلى بدلوه في الموضوع، ودعا الحاضرين إلى القطع مع التجارب السابقة التي لم تأت أكلها، ووعد بدعم الوزارة التي يمثلها. كما أكد على ضرورة إحداث لجان تضم ممثلين عن كل القطاعات والهيئات المعنية لوضع تصورات جديدة لمجموعة من المشاكل العالقة، ووضع مخططات للترويج السياحي للمنطقة مؤكدا على أن المكتب الوطني المغربي للسياحة مستعد لإشراك المهنيين في بلورة مخططات الترويج في الملتقيات الدولية ليس فقط لأكادير بل لباقي الأقليم التي تتميز كل منها بمؤهلات خاصة.

آخر الأخبار