تمييع أسئلة الامتحانات يغضب مهتمين بالشأن التربوي

الكاتب : الجريدة24

13 يونيو 2019 - 09:50
الخط :

فاس: رضا حمد الله

يتخوف متتبعون من تذليل قيمة الامتحانات وإفقداها القيمة المطلوبة، بوضع أسئلة ونصوص حول أشياء تافهة تشكل مواضيع تدوينات فيسبوكية ولا ترقى لمستوى الاهتمام مواضيعا يمتحن فيها التلاميذ والطلبة.

ويسود تخوف كبير من تمييع الأمور على غرار المسخ الذي طال الاهتمام الإعلامي الإلكتروني بقضايا تافهة نالت اللوز أو اختيرت موادا طامح ناشروها في إقبال كبير ومتزايد من طرف المبحرين في الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي.

ويتخوف المعنيون بالشأن التربوي من أن يأتييد يوم يمتحن فيه التلاميذ حول مواضيع البوز الفيسبوكية عوض ما حصلوا من دروس ومعلومات شحنوا بها طوال الموسم الدراسي، في تمييع تام العملية التعلمية التعليمية، على غرار طرح أسئلة ومواضيع تختبرهم في أمور غريبة لا علاقة لها بالمقررات الدراسية.

ومن يدري فقد يأتي يوم يمتحن فيه التلاميذ في خرجات إكش وان إن وان، أو نينبا أو غيره من الشخصيات الماريكاتورية التافهة، فقط لأن واضعي الامتحان والمكلفين بذلك اختاروا ذلك دون اعتبار لتبعات التأثير على المنظومة التعليمية.

مرد هذا الكلام الذي قد لا يعجب البعض، مرده لما حبلت به اختبارات من مواضيع رأى فيها مهتمون تمييعا للامتحان وقيمته، خاصة أنها مجرد نتائج لأوضاع ولا ترقى لمستوى أن تكون موضوعا يختبر فيه التلميذ المفروض أن يساءل حول ما شحن به عقلك من معلومات وما حصل من دروس.

البعض يرى في طرح مواضيع حول المتبرعة بمليار أم تتويج مريم أمجون، أمرا ما كان له أن يكون لولا بعض المكلفين بوضع الامتحانات والإشراف عليها، فيما يرى ٱخرون أن في ذلك تغليب الإنجاز والتفاتة مهمة لهذه المبادرات.

آخر الأخبار