اعتاد مهرجان موازين إيقاعات العالم وككل سنة على خلق الجدل بين المتابعين لفعاليته، خاصة بعد توالي الحملات التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على سهراته.
انتقادات المهرجان عادة ما ترتبط بالميزانية والمال العمومي و كذا بضيوفه الذين تخصص لهم "كاشيات" باهضة مقابل غنائهم لمدة لا تزيد عن ساعة من الزمن، الأمر الذي يدفع بفئة عريضة من المواطنين للاحتجاج على المنظمين .
جمعية مغرب الثقافات حرصت هذه السنة على استقطاب أسماء مشهورة لها وزنها في الساحة الفنية، ورغم ذلك فإن عدد مهم من جماهير المهرجان غير راضية على برمجة هذه السنة، بدعوى أن موازين استقطب أسماء سبق لها المشاركة في فعالياته لأزيد من مرة.
يشار إلى أن نسخة هذه السنة ستنظم خلال الفترة مابين 21 و 29 يونيو الجاري بكل من سلا والرباط، فهل ينجح موازين في ضمان ثقة جماهيره كباقي التظاهرات العالمية؟
