صحافيو أكادير يؤازرون زملائهم ب"إم إف إم" سوس بعد إغلاق المحطة

الكاتب : الجريدة24

12 يوليو 2019 - 09:00
الخط :

أمينة المستاري

احتج  امس الخميس صحافيوا أكادير تضامنا منهم مع زملائهم بإذاعة "إم إف إم" سوس التي أغلق مقرها بناء على قرار محكمة الاستئناف التجارية بمراكش بإغلاقه.

الوقفة دعا إليها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة الذي قام برصد جملة من الوقائع للتضييق على العاملين باذاعة أكادير "ام اف ام"  منذ سنوات، بشكل ممنهج ومقصود من طرف الإدارة المعنية مركزيا، لمحاولة  التخلص بشكل واضح من الصحفيين والتقنيين الذين عملوا لما يزيد عن عقد من الزمن وفِي ظروف غير مهنية وتنعدم فيها مقومات التحفيز.

وقائع أدرجها فرع النقابة في بلاغ، وتلته وقفة بالقرب من بقعة أرضية كانت السلطات قد منحتها للشركة المسؤولة عن الإذاعة من أجل بناء مقرا لها بأكادير، للتعبير عن تضامن الصحفيين اللامشروط، وطالب الصحفيون تدخل الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري من خلال سحب الترددات التي تبث فيها إذاعة كازا اف ام على مستوى حوض إستماع ام اف ام سوس تماشيا مع دفاتر التحملات، إلى حين اعادة  فتح الإذاعة من جديدة احتراما للحكامة الإعلامية والمنافسة المشروعة وضوابط واخلاقيات مهنة الصحافة المؤسسة على ضرورة التقيد واحترام القوانين.

ونددت الشعارات بممارسات الإدارة المركزية ومحاولة التخلص من طاقمها التقني والصحافي، بعد الترويج لإفراغ المقر باعتباره ظرف قاهر، وطالبت السلطات المعنية باكادير بإعادة النظر في البقعة الأرضية التي تم منحها للشركة المسؤولة عن الإذاعة لبناء مقر لها باكادير، وكذا اللوحات الإشهارية العشرة الممنوحة لها بالنفوذ الترابي لجماعة اكادير.

وكان بلاغ النقابة قد التمس أيضا من المعلنين المتعاملين مع إذاعة "ام إف إم" بسوس بوقف كافة التعاملات المالية مع الاذاعة المعنية تضامنا مع الصحفيين والصحافيات.

آخر الأخبار