القصر يكسر الصمت ويكشف حقيقة شائعات حول محمد السادس ولالة سلمى

هشام رماح

حبل الكذب قصير، وقد فند Dupond-Moretti، محامي الملك محمد السادس ولالة سلمى الزوجة السابقة للملك، بشكل رسمي، الشائعات التي تتناقلها تقارير إعلامية أجنبية حول وجود خلافات بينهما.

وإذ لا مناص من كسر طوق الصمت، أمام الأكاذيب التي تجثم بأضرارها على النفوس، قال محامي القصر الملكي، إن الشائعات التي تتناسل منذ مستهل شهر يوليوز الجاري، غير مقبولة البتة ولا تساهل بشأنها مؤكدا على أنها "لا تمت للحقيقة بصلة جملة وتفصيلا.

وصرح المحامي الفرنسي بشكل رسمي وموحد نيابة عن الملك محمد السادس و لالة سلمى، بأن الادعاء وتناقل أنباء مغلوطة "تحتمل خطورة قصوى" عن العائلة الملكية المغربية يعد فعلا محظورا ومخالفا للقانون وموجبا للمتابعة القضائية بتهمة "التشهير.

" ووفق المحامي الفرنسي فإن الشائعات خلفت أضرار معنوية للملك محمد السادس ولالة سلمى، وقد دحض كل ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية، مشددا على ضرورة احترام العائلة الملكية واستجلاء الحقيقة من الزيف.