السكتيوي: نطمح لتشريف الكرة المغربية في كأس العرب

أسفرت قرعة كأس العرب للمنتخبات المحلية عن وقوع المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، إلى جانب المنتخب السعودي، في انتظار المتأهلين من مباراتي الدور التمهيدي بين عمان والصومال، وجزر القمر واليمن.
وتأتي هذه القرعة لتضع المنتخب الوطني أمام تحدٍّ حقيقي في مرحلة المجموعات، بالنظر إلى قوة المنافسين وطموحهم في الذهاب بعيداً في البطولة.
وأكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، في تصريحات إعلامية عقب سحب القرعة، أن المجموعة التي وقع فيها "أسود الأطلس" تُعد من بين الأقوى، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي يمتلك عناصر مميزة وتجربة مهمة في البطولات الإقليمية، ما يجعل المواجهة معه ذات طابع تنافسي خاص.
وأضاف أن المنتخبات التي ستتأهل من الدور التمهيدي لا تقل شأناً، مبرزاً أن منتخبات كاليمن وعمان تملك مقومات فنية تجعلها قادرة على خلق المتاعب لأي خصم، مشدداً على ضرورة التعامل مع جميع المباريات بالجدية والتركيز نفسيهما.
وأوضح السكتيوي أن ترشيح المغرب والسعودية لتجاوز دور المجموعات يبدو منطقياً بالنظر إلى تاريخ المنتخبين وقيمة اللاعبين داخل تشكيلتهما، غير أنه حذر في الوقت ذاته من الوقوع في فخ التهاون، مؤكداً أن البطولة ستشهد منافسة قوية، خاصة من جانب المنتخبات التي تدخل من بوابة الدور التمهيدي، والتي غالباً ما تلعب بدون ضغوط وتُفاجئ المنافسين بعزيمتها وإصرارها.
وأشار مدرب المنتخب المحلي إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق العناصر الوطنية كبيرة، في ظل المكانة التي أصبحت تحتلها الكرة المغربية على المستوى القاري والدولي، مؤكداً أن التمثيل المشرف لا يكفي، وأن الطموح يجب أن يكون دائماً موجهاً نحو التتويج.
وأضاف أن كل مشاركة للمنتخب الوطني في أي منافسة هي فرصة لتعزيز صورة الكرة المغربية، التي أصبحت تحظى باحترام واسع بعد الإنجازات الأخيرة، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية.
ويُنتظر أن يدخل المنتخب المغربي المحلي في معسكر إعدادي تحضيراً لهذه البطولة، على أن يُكشف لاحقاً عن اللائحة النهائية التي ستخوض غمار المنافسات.
وتُراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذه المشاركة من أجل منح إشعاع إضافي للكرة الوطنية، وتوسيع قاعدة اللاعبين الجاهزين للمشاركة في الاستحقاقات المستقبلية، سواء في المنتخب الأول أو المنتخبات الأخرى.