جطو يكشف خروقات العرايشي

الكاتب : الجريدة24

12 سبتمبر 2019 - 03:00
الخط :

كشف تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات خروقات عدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من ضمنها، احتكار تسع شركات لخمس وسبعين في المائة من الإنتاج الخارجي، ومنح الشركة تراخيص تصوير لشركات انتاج دون أي سند قانوني والمبالغة في الاعتمادات المالية لبعض الشركات دون سند قانوني والاعتماد على خدمات مسطرة الإنتاج الخارجي لعمل داخلي وتراكم إنتاج برامج منتجة دون أن تبث.

كما سجيل انحدار في مستوى مداخيل الإشهار وغيابها عن بعض قنوات القطب العموم وعدم تصفية تركة الوكالة المستقلة للإشهار، مبرزا أن الشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة تتوفر على مساحات إشهارية متاحة لا يتم استغالها بشكل كاف، وهو ما كان من شأنه أن يدر عليها موارد مهمة وأن يرفع من رقم معامالتها السنوي.

وفي هذا الصدد، تبين أن النسبة التوقعية المعمول بها من طرف وكالة الإشهار تبقى دون مستوى المساحة الإشهارية المخصصة لقنوات الشركة. فعلى سبيل المثال، لم تتجاوز نسبة الملء 20 في المائة من المساحة الإشهارية المتاحة خلال سنة 2017 ،حيث بلغت نسبة المساحة الإشهارية التي تعذر بيعها 80 في المائة. كما سجلت المداخيل المتأتية من بيع المساحات الإشهارية انخفاضا ملحوظا، بحيث انتقل رقم المعامالت )دون احتساب الرسوم( من 253 مليون درهم في سنة 2011 إلى 161 مليون درهم سنة 2017 ،أي بنسبة انخفاض بلغت 36 في المائة.

هذا وكشف المصدر ذاته تعرضت عدة محطات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لانقطاعات في الكهرباء بسبب عدم دفع الفواتير المستحقة لفائدة المكتب الوطني للماء والكهرباء. وقد بلغ مبلغ الفواتير غير المسددة خلال الفترة 2008-2016 حوالي 81,3 مليون درهم إلى غاية 2016/04/19.

ويرجع تراكم المبالغ غير المسددة حسب التقرير إلى صعوبة تتبع الفواتير من طرف مصالح مديرية البث بالنظر للعدد الكبير للمحطات، مع إصدار الفواتير بصفة شهرية، وكذا التبليغ غير المنتظم للفواتير، إلخ(، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين المديريات التابعة للشركة الوطنية (مديرية البث ومديرية الصفقات ومديرية الشؤون المالية(.

آخر الأخبار