تراجع مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري، عن الشكاية التي تقدم بها سابقا ضد المخرج والمنتج هشام حجي، كما تنازل عن متابعته وعدم إحالة العناصر القذفية إلى ملف القضية.
وأشار الفهري في بلاغ له، إلى أن سحب الشكاية التي تقدم بها ضد حجي تم بناء على طلب العديد من المهنيين، وبشكل استرضائي، من أجل المساهمة في خلق تفاهم أفضل داخل القطاع عوض اللجوء إلى القضاءمبرزا أنه اضطر لسحب شكايته بعدما أصبح الوضع مثيرا للشفقة.
وأكد الفاسي الفهري أنه أبلغ في 16 شتنبر 2019، محاميه من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لدى المحكمة لحفظ الملف، متمنيا أن يكون “هذا القرار موضع تثمين لقيمته الحقيقية، وأن يتم طي هذه الصفحة القاتمة من السينما الوطنية إلى الأبد”.
وجاء في البلاغ أن هشام حجي كان وجه بصفته مخرجا ومنتجا، قبل بضع أسابيع، عبارات مهينة ضد صارم الحق الفاسي الفهري، تمس نزاهته وأخلاقه، بل ذهبت إلى التلميح على كونه مسؤولا مرتشيا يمارس الزبونية ويشجع على الرداءة.
وتمت الإشارة في البلاغ “إلى أن هذا السلوك الشائن، كان عليه أن يحث هشام حجي تقديم اعتذار علني، ورغم التزامه بالقيام بذلك، إلا أنه تراجع في الأخير”.
وعلى هذا الأساس تم تقديم شكوى جنائية بخصوص “إهانة موظف عمومي، والقذف والسب العلني”، وهي جرائم يعاقب عليها بشدة بموجب القانون الجنائي المغربي، وتم بموجبها طلب الحصول على مبلغ 100 ألف درهم كتعويض، الذي كان سيؤول للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما.
