أكادير: بكل لغات العالم...فنانون أمازيغيون يحتجون ضد الإقصاء والتمييز
أمينة المستاري
بكل لغات العالم وقف امس الخميس، فنانون أمازيغ بجهة سوس ماسة أمام ولاية الجهة بأكادير للاحتجاج "كفى، باسطا، يودا...."، ووجهوا مدفع الانتقاد لوزارة الاتصال والثقافة التي تقف موقف المتفرج، واصفين ذلك ب"عنصرية" تطال الفنان الأمازيغي.
رشيد أسلال، حميد اشتوك وغيرهم، رفعوا شعارات من قبيل "في الاحتجاج راية من الأوجاع" تعبير لخص ما يعانيه الفنان التي ترجمت إلى شكل نضالي احتجاجي للتنديد بما وصفوه "الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له" وتغيب رواد الفن الأمازيغي من الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة يوم الاثنين الماضي وسلمت من خلاله عدد من البطائق الفنية للممثلين وفنانين بحضور الوزير محمد الأعرج، واعتبروه "استمرار للنظرة الاقصائية والتميزية اتجاه الفنانين الأمازيغ بصفة عامة".
وكانت مجموعة من النقابات المهنية بالجهة قد أصدرت بيانا مشتركا، طالب من خلاله بتفعيل الجهوية الموسعة وتنزيل الدستور في شقه الفني والإبداعي، مطالبة بالتراجع عن إقصاء الجهة من محترفات الفنون الدرامية، وبناء مسرح بالمواصفات الدولية إضافة إلى متحف ودور للفنون بمدن الجهة، واقتناء قاعات السينما المقفلة وتحويلها لبنيات تحتية لممارسة المهن الفنية.
كما طالبت النقابات بتحقيق العدالة في توزيع الإنتاجات الفنية بين الجهات وتوفير تكافؤ الفرص بين الفنانين، واحترام التنوع الثقافي واللغوي، بناء مراكز إيواء الفنانين لاستقبالهم في إطار الجولات الفنية والتظاهرات المنظمة بالجهة، إحداث صندوق جهوي لدعم الإنتاج الفني والدعم الاجتماعي للفنان...
