قضية طرد المغاربة من الجزائر تعود للواجهة

الكاتب : شيماء الساعيد

18 فبراير 2019 - 11:00
الخط :

سلطت المخرجة نرجس النجار،  الضوء في شريطها السينمائي الجديد "بلا مواطن"، الضوء على قضية المغاربة الذين تم طردهم من الجزائر سنة 1975.

وعن اختيارها لقضية المغاربة المطرودين من الجزائر، أبرزت مخرجة الفيلم نرجس النجار أن هناك اعتقادا بأن المخرج عندما يصنع فيلما، فلديه رسالة يريد إيصالها، لكنها ترى أن الأمر بالنسبة لها كان التفاتة بسيطة، قائلة، "أنا مواطنة أنتمي إلى المغرب وإلى العالم أيضا، هناك قضايا تؤلمني، وأخرى تفرحني، وهناك مواقف أرغب في حكيها وأخرى لا"، مبرزة أن في تناولها لهذه القضية، لم تعالجها لا تاريخيا ولا اجتماعيا ولا سياسيا، بل اختارت أن تتناولها بشكل إنساني لأنها ترغب اختراق التاريخ عبر شخصية تجسد معاناة مغاربة.

وبخصوص تركيزها على المرأة في جل أفلامها، أبرزت المخرجة المغربية أنه في افلامها دائما هناك شخصية نسائية تتلقى المبادىء السائدة، ولكن هناك طريق نحو الحرية يضمن الكرامة، مؤكدة أن بطلة فيلم "بلا مواطن" تعاني في صمت لكنها أكثر حرية وقوة من الاخرين.

واختارت النجار عرض فيلمها الجديد في القاعات السينمائية الوطنية، ابتداء من سادس مارس المقبل، علما أن العمل سيعرف مشاركة ثلة من الفنانين المغاربة الذين جسدوا بطولته، من بينهم الغالية بن زاوية، أفيشايبنعزرا، عزيز الفاضلي، نادية النيازي، محمد نظيف، جولي غاييه، زكرياء عاطفي.

ويلقي الشريط، على مدى 95 دقيقة، الضوء على قصة فتاة تم طردها وعمرها لا يتجاوز 12 سنة مع والدها إلى المغرب، فيما أرغمت أمها على البقاء في الجزائر، لتعيش الفتاة مأساة انسانية كبيرة بسبب فراقها عن أمها.

يشار إلى أن فيلم "بلا مواطن" الذي تقوم بتوزيعه بالقاعات الوطنية شركة "فورست بولي برودكشن"، سبق أن شارك في العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، من بينهامهرجان برلين السينمائي، الأيام السينمائية لقرطاج، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والمهرجان الدولي للفيلم بسيدني الأسترالية، ومهرجان "سيني ألما" بفرنسا.

آخر الأخبار