نائب رئيس التوحيد والاصلاح: القبلة تدخل ضمن "التحريم الوقائي"

الكاتب : الجريدة24

15 أكتوبر 2019 - 03:00
الخط :

أكد أوس الرمال، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن عبد الرحيم الشيخي قصد في حديثه عن "القبلة" أن الأخيرة محرمة إلا أنها لا تصل إلى درجة إقامة الحد شرعا وقانونا كما هو الشأن بالنسبة للزنى.

كما أكد في اتصال مع الجريدة24 أن القانون الإلهي ملخص في آية "ولا تقربوا الزنى"، مبرزا أن هناك تحريما "وقائيا" لأي فعل يمكن أن يوصل إلى الزنى، ومن ضمنها "القبلة"، بحيث أن الإنسان يتعامل مع الغرائز الجنسية بشكل لا إرادي أكثر من الإرادي، ولذلك وجب ضبطها.

كما أوضح أن الدين والقانون لا يعاقبان على جريمة الزنى إلا في ظل ثبوت "الإيلاج" وليس بمجرد التقاء رجل وامرأة.

وأضاف إن الشريعة والقانون لا يتكلمان عن الجريمة حتى يثبت "الزنى" الذي عرفه الفقهاء بالايلاج الذي يؤدي الى اختلاط الأرحام، ويقام حد الزنى عند تبوت العلاقة الحميمية التي يتكون منها مخلوق ومضغة.

وأضاف "اختلاط الأرحام لا تبالي به المجتمعات غير المسلمة، بينما المسلمة تراعي عدد المنظومات داخل الشريعة والتي تقوم على ثبوت النسب" موضحا أن النسب له تبعاث كثيرة كما ينص على ذلك الدين الإسلامي قهو "حاضر في الإرث، وفي منظومة الحياة الاجتماعية الأسرية، إذ يحدد للمرأة أمام  حدود لباسها وكشف زينتها".

ورفض المتحدث أن يصبح المجتمع المغربي مثل المجتمع الغربي ويتطبع مع مظاهر دخيلة على المجتمع المسلم "تولي تاخد ولادك للحدائق العامة وتلقى قدامك رجل وامرأة يمارسان علاقة جنسية كاملة أمام الملأ"، مؤكدا أن في ذلك ضررا على الأطفال الذين من حقهم أن يحظوا بفرصة اكتشاف تلك العلاقة الحميمية عند اكتمال نموهم وليس قبل ذلك.

 

 

آخر الأخبار