تواصل الحملة الأمنية الموسعة لمطاردة "المشرملين" بالبيضاء

خلفت الحملات الأمنية التطهيرية المشتركة بين جميع مكونات الجسم الأمني بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، استحسانا وارتياحا كبيرين في صفوف الساكنة البيضاوية، وذلك لما حققته من نتائج ايجابية في اجتثاث منابع الجريمة والحد من ارتفاع معدلاتها مند مطلع الأسبوع الماضي.

وشملت هذه الحملات المكثفة التي قام بها عناصر الأمن من مختلف التلاوين وسط مجموعة من الأحياء المعروفة بالبؤر السوداء من بينها منطقة حي مولاي رشيد والبرنوصي، الأمر الذي أسفر عن اعتقال العشرات من الأشخاص، منهم من كان موضوع مذكرات بحث وسوابق عدلية.

وفي هذا السياق، عبرت ساكنة الأحياء المذكورة عن شكرها لمجهودات رجال الأمن، مستحسنين مثل هذه المبادرات الأمنية التي تسعى إلى استتباب الأمن و زرع اﻹطمئنان في نفوس الساكنة، داعين إلى المزيد من مثل هذه الحملات التي خلفت ارتياحا لدى عموم الساكنة، مطالبين في الوقت ذاته بمواصلة هذه الحملات التمشيطية للتخفيف من أثار الجريمة المتزايد عددها.

وكان مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، قد حل يوم الخميس المنصرم بالعاصمة الاقتصادية للإشراف بنفسه على العمليات الأمنية التي تباشرها عناصر الشرطة بمختلف أشكالها.

وتجدر الاشارة إلى أن مدير الشرطة القضائية قام بجلب 700 عنصر دعم من مختلف المدن بالزي المدني من أجل المشاركة في حملات تطهيرية بمختلف مناطق الدار البيضاء.