فضيحة.. مخلفات الصرف الصحي تختلط بمياه "سيدي حرازم"

الكاتب : الجريدة24

11 نوفمبر 2019 - 01:30
الخط :

علمت "الجريدة 24" أن سكان مدينة تزنيت تفاجئوا، مؤخرا، بسحب كميات كبيرة من المياه المعدنية الموزعة بالمنطقة عقب انتشار خبر تضمنه أحد التقارير الخاصة حول تلوث مياه سيدي حرازم المعروفة على الصعيد الوطني.

ووسط المخاوف التي داعت بالمنطقة عزا مصدرنا المطلع ثلوث المياه المعدنية للشركة المذكورة بالبكثيريا راجع إلى ثلوت العين منبع المياه للخط الرابط بين العين والشركة المعنية.

ويأتي هذا في وقت لازالت لم تأكد الوزارة الوصية لحدود كتابة هذه الاسطر صحة هذا الموضوع من كذبه وذلك للحد من المضاعفات الصحية التي قد يسببها التلوث الذي طال مياه الشركة المعنية قبل أن يستفحل الوضع ضمانا منها لحماية سلامة وصحة المستهلكين.

ووفقا للمصدر ذاته فقد تم اكتشاف وجود نوعين من البكثيريا: تتعلق ب "بسودوموناس" هي بكتيريا سلبية تعيش في التربة والمياه والأراضي الرطبة مثل الصنابير والأنابيب, ولديها قدرة كبيرة على التكيف مع البيئات المعادية، Pseudomonas aeruginosa تنتقل عن طريق المياه
والبيئة، لإنها عصارة سالبة ، تم اكتشافها لأول مرة في عام 1882 من قبل العالم الصيدلي " تشارلز جيسارد"،وتعيش هذه الأخيرة بشكل طبيعي في المياه العذبة والبحر ، والتربة الرطبة أو على سطح النباتات، وتبقى على قيد الحياة مدة طويلة وتتضاعف في مجموعة لا حصر لها من السوائل والوسائط، بالإضافة إلى بكثيريا "سماط" او يطلق عليه " la flor mesofilme asotitotal " التي تأتي من الصرف الصحي من فضلات الإنسان ومخلفاته والتي من شأنها ان تشكل خطرا على حياة الإنسان.

المصدر ذاته، رجح امكانية مقاطعة المنتوج في انتظار التأكد من صلاحيته، سيما بعد التراجع عن سحب المنتوج موضوع الشكاوى وفي ظل غياب اي تبليغ بسحب"rappel " وكأن " مصلحة الشركة فوق مصلحة المواطن".

وفي سياق ذي صلة، أهابت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بأخذ الحيطة و الحذر و عدم استهلاك المياه المعدنية السالفة الذكر إلى حين التأكد من سلامتها و استجابتها للمعايير الصحية اللازمة و ابلاغ المواطنين بذلك من طرف الوزارة المعنية، كما طالبت بفتح تحقيق في الموضوع.

وأكدت جامعة المستهلك على أن هذا الموضوع ذو أهمية حيوية قصوى و يمس في الصميم التزامات المغرب بأهداف الألفية للتنمية و أهداف التنمية المستدامة، داعية رئيس الحكومة و وزير الصحة و وزير الداخلية إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في الموضوع.

وفي محاولة « الجريدة24 » ربط الاتصال مع مسؤولي التواصل مع وزارة الصحة ظل الهاتف يرن دون مجيب .

آخر الأخبار