هكذا تغطي أمال العمري.. قيادية الـ"UMT" على خروقات "BMCI" في حق مستخدميها

الكاتب : الجريدة24

03 ديسمبر 2019 - 12:00
الخط :

رغم أن أمال العمري، رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل (UMT) بمجلس المستشارين، هي المكلفة بالدفاع عن حقوق مستخدمي البنك المغربي للتجارة والصناعة (BMCI) إلا أن الأوضاع لا تطاق داخل البنك المغربي للتجارة والصناعة "BMCI" إذ أن ظروف العمل التي وصفتها مصادر من داخل البنك باللا إنسانية تجعل العديد من مستخدمي البنك مستعدين لإتيان تصرفات مفاجئة انتقاما من الرؤساء المشرفين على تدبير المؤسسة البنكية.

وقالت مصادر "الجريدة 24" إن المستخدمين داخل البنك يوجهون أمال العمري، التي تعمل في مديرية الموارد البشرية "DRH" في BMCI، والمقربة من الميلودي موخاريق في نقابة المحجوبي بن الصديق، بأصابع اللوم بسبب عدم الدفاع عن حقوقهم.

وأضافت المصادر البنكية أن الضغوطات التي يعانيها المستخدمون داخل "BMCI" تجعلهم في حل من "التفاني" خدمة لأهداف المؤسسة التابعة لمجموعة "BNP Paribas" إذ أن المشرفين على تدبير الفرع المغربي يتغاضون عن كل الخروقات التي قد يؤتيها بعض المسؤولين مقابل تحقيق الأهداف التي يسطرها الفرنسيون والمتعلقة أساسا بتحقيق الربح دون إيلاء أهمية للمسؤولية الاجتماعية "RSE" التي يفترض تحملها من لدن البنك المغربي للتجارة والصناعة.

وأحالت المصادر على القضية التي هزت الأسبوع الماضي البنك والمرتبطة بـ"م.ع" مدير وكالة في منطقة عين الشق بالدار البيضاء الذي قرر سرقة نحو مليار سنتيم والفرار إلى الخارج وكذا قضية الهالك "حاتم البصري" الذي كان قرر الانتحار وتوديع الحياة ومعها المتاعب التي عانى منها في البنك الفرنسي.

وكان م.ع ، مدير وكالة بنكية في حي الشريفة بمنطقة عين الشق قرر سرقة البنك و حول نحو 1 مليار سنتيم لعدة حسابات قبل أن يسحب الأموال المودعة من تركيا قبل أن يختفي عن الأنظار، وهي العملية التي أكدت مصادر أنه قام بها بعدما دخل في مناوشات مع رئيسته في القطب المسماة "ن. ت".

فضلا عن ذلك، لفتت المصادر الانتباه إلى أن العديد من المستخدمين في "BMCI" أصبحوا يعانون من أزمات نفسية حادة، نتيجة التضييق عليهم وتهديدهم بالطرد في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما كان دفع مستخدما كان يسمى "حاتم بصري" إلى الانتحار هربا من الضغوطات التي مورست عليه من قبل رؤسائه في البنك.

آخر الأخبار