لأول مرة بمهرجان سينما الهجرة: بث عبر إذاعة خاصة وعرض للمكفوفين بتقنية الوصف السمعي

الكاتب : شيماء الساعيد

08 ديسمبر 2019 - 05:00
الخط :

أمينة المستاري

 

تنطلق غدا الإثنين 9 دجنبر الجاري، فعاليات المهرجان الدولي للسينما والهجرة في دورته ال16،على امتداد في موعد آخر يتم خلاله تكريم السينما البلجيكية باعتبارها بلدا ذو رصيد سينمائي غني، وتشارك فيه 20 دولة تقدم آخر إنتاجاتها السينمائية التي تتطرق لتيمة الهجرة.

وتتميز هذه الدورة، حسب المنظمين، بحصول جمعية "المبادرة الثقافية" المنظمة للمهرجان على ترخيص من الهيئة العليا للسمعي البصري (الهاكا) لإقامة إذاعة خاصة بالمهرجان تبث فقراتها المتنوعة من 7 إلى 16 دجنبر الجاري وفق موجة FM ذات التردد 98 MHZ.

ولعل الجديد التي ستعرفها فقرات هذه الدورة فقرة " باناروما "، لإتاحة الفرصة لجمهور المهرجان لمشاهدة آخر الانتاجات السينمائية المغربية متمثلة في ستة أفلام أنتجت مؤخرا ويتم بثها في مختلف الصالات السينمائية بالمغرب، أبرزها شريط " كامبوديا" للمخرج طه محمد بن سليمان، حيث سيتم عرضه للمكفوفين بطريقة الوصف السمعي، وهي تقنية يتم اعتمادها لأول مرة بأكادير بعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمساهمة من الإعلامي محمد عمورة.

ويتضمن برنامج الدورة "ماستر كلاس" ينشطه المخرج الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رشيد بوشارب، الذي سيكشف عن تفاصيل تجربة أربعة عقود من الاشتغال في الفن السابع، كما يقدم المهرجان  فرصة للشباب والمهتمين بالصناعة السينمائية للاستفادة من ورشات وتكوينات يؤطرها خبراء ومختصون من داخل المغرب وخارجه كدانييل سويسا، و الممثلة التونسية فاطمة بنسعدان، والممثل مالك أخميس، ثم المخرجة مليكة الزاييري...إضافة إلى لقاءات حول السينما، من قبيل « الفن السابع وعلاقته بالأشكال الفنية الأخرى » من تنشيط المخرج كمال كمال، و« الصناعة السينمائية بالمغرب » من تنشيط الممثل والمخرج عبدو المسناوي....

وأكد منظمو المهرجان أنه في إطار "سينما القرب" أو الانفتاح على المناطق العميقة بجهة سوس، برمج المهرجان أفلاما أمازيغية طويلة للمخرج مصطفى أشاور الذي سيكون حاضرا بمعية الممثلين في هذه الأفلام خلال هذه العروض.

وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه التربوي، سيكون لتلامذة مدرسة « فونتي » موعد مع برمجة سينمائية متنوعة موجهة لفئة التلاميذ، إضافة إلى عروض سينمائية بالقاعة السينمائية المدرسية عبارة عن أفلام قصيرة.

وستعرف هذه الدورة تكريم موسى حداد، المخرج السينمائي الجزائري الذي رحل في أكتوبر المنصرم،   إضافة إلى تكريم جيل من الشباب السينمائيين البلجيكيين من أصول مغربية ،حصل عدد منهم على جوائز المهرجان في دوراته السابقة خاصة بلال فلاح، عادل العربي، نبيل بن يدر، جواد رغيب...

وتخوض بعض الأفلام الطويلة والقصيرة غمار المسابقتين الرسميتين، وعينت لجنة تحكيم الفيلم الطويل يرأسها المخرج المالي والسياسي الشيخ عمر سيسوكو، وفاطمة بن سعيدان، اسماعيل فروخي، أنا ماريا غالون، مانويل سانشيز. أما لجنة تحكيم الفيلم القصير فيرأسها المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي، والسعدية لديب كعضوة، دارينا الجندي، محمد خميس، أبيل جفري.

غير مصنف