اتهامات للبوليساريو بدعم عناصر مخربة لمهاجمة رالي " افريكا ايكو رايس"

الكاتب : الجريدة24

14 يناير 2020 - 04:00
الخط :

أمام ما تعرض له المتسابقون والمشاركون برالي " افريكا ايكو رايس" من افعال اجرامية وتعريض حياتهم للخطر، ندد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا ب"فورساتين" ، بالاعمال الاجرامية التي طالت المشاركين بالرالي.

وطالب المنتدى في بيان توصلت الجريدة24 بسنخة منه،  بضرورة فتح تحقيق دولي لاثبات تورط البوليساريو في تكوين عصابة اجرامية والتخطيط المسبق وتقديم الدعم المادي والمعنوي لعناصر مخربة.

كما طالب بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للرالي لاثبات الحالات المتضررة والموثقة بالصوت والصورة، ورفع قضايا دولية ضد البوليساريو ومتابعة المجرمين القادمين من المخيمات بإيعاز من قيادة البوليساريو.

من جهة أخرى طالب منتدى فورساتين الامين العام للامم المتحدة لإدانة ما وقع ، وتحميل جبهة البوليساريو المسؤولية فيما وقع، وتهديدها للسلم الاجتماعي، وتشجيعها للجريمة المنظمة العابرة للحدود، وبالتالي عدم أهليتها للمساهمة في أي حل واقعي وذي مصداقية قد ينهي النزاع المفتعل بالمنطقة ، والذي افتعلته كما افتعلت الاحداث التخريبية وغيرها من الاحداث على مر النزاع، وبالتالي وجب وضعها عند حدها، وتحميلها المسؤولية الكاملة .

كما دعا منتدى فورساتين كل الجمعيات والهيئات الحقوقية اقليميا ودوليا بالمساهمة في مؤازرة ودعم المتضررين المشاركين في السباق الدولي، وفضح الجناة المعتدين، والمساعدة في تقديمهم الى العدالة، كما يضع منتدى فورساتين رهن إشارتهم كافة الأدلة التي تثبت تورطهم في الافعال المنسوبة اليهم ، وكذا علاقتهم بجبهة البوليساريو.

يذكر انه في تحد سافر لقرارات الامم المتحدة وضربا للاعراف للقوانين الدولية ، وإمعانا في التغاضي عن تحذيرات الامين العام أقدمت جبهة البوليساريو على ايفاد عناصر تابعة لها من المخربين الى منطقة الگرگرات عن سبق اصرار وترصد حيث التحق المخربون بعين المكان يومين قبل مرور رالي " افريقيا ايكو رايس" الذي يتخذ معبر الگرگرات كنقطة عبور في مساره بين الأقاليم الجنوبية والشقيقة موريتانيا.

المخربون التابعون لجبهة البوليساريو والمدججون بالاسلحة احتلوا الطريق وأقاموا متاريس ووضعوا أحجارا كبيرة وإطارات السيارات، وشيدوا خيميتين في انتظار مرور الرالي، حيث وجد المتسابقون أنفسهم أمام مجموعة من البلطجية بينهم نساء.

ورغم دعوة الامين العام للامم المتحدة بضرورة ضبط النفس، وفسح المجال لمرور الحركة التجارية عبر المعبر الحدودي، إلا أن جبهة البوليساريو أطلقت نداء عبر ابواقها الاعلامية داعية الاتباع والانصار للالتحاق بالگرگرات لمنع مرور الرالي.

ما استدعى تدخل قوات المينورسو لعقد وساطة مع المخربين لتمهيد مرور المشاركين في اللسباق، وهي المحاولات التي باءت بالفشل حيث بمجرد بدء مرور العربات والدراجات بالمنطقة، بدأ المخربون والبلطجية باعتراض المركبات واستنطاق اصحابها ، وتعريضهم للاهانة والسب والشتم، فضلا عن اجبار البعض على نزع ثيابهم الحاملة لشعار الرالي، وتوزيع منشورات واعلام معدة مسبقا وارغامهم على اخذ صور للسماح بمرورهم، وهو ما يحيل أن الامر قد خطط له بعناية وتم تسخير كافة الامكانيات المادية له.

ومع تصاعد الاحداث، واستنكار الافعال الاجرامية للمخربين، أعلنت جبهة البوليساريو عبر أبواقها الاعلامية عن انتقال قوة عسكرية تابعة لها ، ومرابطتها بالمنطقة لحماية أتباعها، والخبر لم يكن سوى وسيلة لدغدغة مشاعر الاتباع، والتغطية على الوضع الداخلي المتأزم، والبحث عن انتصارات وهمية لا وجود لها، في الوقت الذي كان المحتجون يدكون مقر زعيم البوليساريو بالرابوني احتجاجا على هروب سجين من الذهيبية وتسهيل افلاته من أعماله الاجرامية.

آخر الأخبار