تركيا تصدر أكثر من 55 الف مهاجرا سريا لليونان بينهم مغاربة

بعد أكثر من 55000 لاجئ ومهاجر في النصف الأخير من عام 2019 ، جاءوا إلى الجزر اليونانية من تركيا - حيث كانوا قد هربوا أولاً من الحرب والصراع في بلدان أخرى - لم تتم إعادة سوى 11 منهم بموجب صفقة تبادل لعام 2016 تم تعليقها بشكل أساسي مع الاتحاد الأوروبي.

لم يكن المبعدين مؤهلين للحصول على الحماية الدولية أو اللجوء السياسي ، حسبما أعلن وزير الهجرة نوتيس ميتراكيس على وسائل التواصل الاجتماعي والمهاجرين القادمين من أفغانستان والجزائر والعراق والمغرب وباكستان والصومال وتونس.

وقال في تعليقه: "إننا نعجل بالإجراءات ، وننفذ القانون الجديد الذي صوتنا عليه مؤخرًا" ، في إشارة إلى آمال "الديمقراطية الجديدة" بنقل 20.000 جزيرة إلى البر الرئيسي وفتح مراكز احتجاز جديدة لفحص غير المؤهلين للحماية.

منذ اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتركيا لعام 2016 ، تم إرسال حوالي 2000 فقط من عشرات الآلاف الذين أرسلهم مهربو البشر الذين تركتهم تركيا تعمل كرئيس رجب طيب أردوغان واشتكى من أن الكتلة لم ترق حتى نهايتها من الصفقة ، والتي تشمل إرسال تركيا 6 مليارات يورو (6.65 مليار دولار) ، تسريع محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنح المواطنين الأتراك السفر بدون تأشيرة.

وقال مسؤولون يونانيون إن البلاد تغمرها اللاجئين والمهاجرين بعد أن أغلق الاتحاد الأوروبي حدودهم أمامهم والدول الأخرى التي تخلت عن وعودها بالمساعدة في أخذ بعض العبء الزائد للإغاثة.