القصة الكاملة لوزير العدل في حكومة الشباب الذي تابعته زوجته بالخيانة الزوجية

الكاتب : الجريدة24

18 يناير 2020 - 03:04
الخط :

تفجرت قضية المحامي الذي يشغل حاليا منصب وزير العدل في حكومة الشباب الموازية مع الشابة (ليلى.ص) القابعة حاليا  بسجن عكاشة على  خلفية الخيانة والابتزاز  والتهديد بالتشهير، بعدما   حامت شكوك زوجته  في ارتباطه  بشكل غير طبيعي بهاتفه المحمول وتغيير ملامحه وسهوه الدائم، لتبادر الي تعقيب هاتفه النقال عبر كل المكالمات  والرسائل والصور التي يتوصل بها.

وخلال هذه الفترة اكتشفت أن  زوجها  توصل  بصور خليعة وهو رفقة فتاة في وضعيات  مخلة توحي بوجود علاقة غير شرعية بينهما، وهي الصور التي ستواجهه بها، ليعترف لها بتفاصيل علاقته بشابة تدعى  ليلى، مدعيا انها مومس تتعاطى  الدعارة بمقابل مالي، كان قد التقاها في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش بمطعم شهير بحي كليز ، حيث تقدمت منه بشكل تلقائي وتناولا وجبة غدائية، بعدما سئلت عن سبب تواجده بالمدينة الحمراء بمفرده، فأجابها  بانه يبحث عن فندق لتعرض عليه  شقة للكراء بنفس الحي الذي يتواجدناه فيه بمبلغ 500 درهم لليلة، مؤكدا أن هذه  الاخيرة التقت بأحد  الوسطاء الذي سلمها مفاتيح الشقة لترافقه إليها  وبعد نقل أغراضه ولجت الشقة وشرعت في مغازلته واغرائه بعدما لم يجد بدا في رفضه لها .

المحامي اخبر  زوجته أن  المعنية بالأمر كانت تلتقط صورا له في وضعيات مخلة بواسطة هاتفها المحمول، مؤكدا  لها أن بعد كراءه للشقة  تلك الليلة استدعته الشابة المسماة ليلى  للسهر مع اصدقائها في أحد  الملاهي الليلية قضى  معها ليلة واحدة ، ليصبح فيما بعد ضحية ابتزاز.

فبعد ابلاغ المعني بالأمر زوجته بتفاصيل علاقته المشبوهة مع الفتاة المذكورة وتعرضه للابتزاز والتهديد، أقر لها  أنه  اصبح مجبرا على  إرسال  مبالغ مالية  مقابل سكوتها وعدم زعزة زواجه.

فكرت الزوجة  المحامية مليا في الموضوع فعمدت على  تسجيل  شكاية  في الموضوع  ضد الزوج والمعنية بالأمر، وامام  تدخل بعض الأشخاص  قررت صرف النظر  عن تسجيل  اية شكاية، قبل تفاجئها باتصال شقيقة خليلة  زوجها تخبره فيه بأن الأخيرة  تقدمت بشكاية في مواجهة المعنى  بالأمر  في موضوع اثباث النسب على  اعتبار انها انجبت منه طفلة، لتتوصل بعد ذلك برسائل تهديدية بالتشهير، قبل أن  تتفاجئ بتسجيل  مصور في أحد  المواقع الإلكترونية يخصها وزوجها،ما جعلها  تقدم شكاية أمام  وكيل الملك لدي ابتدائية البيضاء من أجل  الخيانة  الزوجية والتشهير.

رواية أخرى  لهذه القصة المثيرة  سيرويها  الزوج المحامي (محمد. ط)   الذي افاد انه كان قد توجه  لمدينة مراكش  في سنة 2016 للانابة عن موكل له في قضية جارية بمحكمة الإستئناف، وبعد  وصوله المدينة توجه بمفرده الى مطعم مشهور، تعرف على فتاة تناول معها وجبة أكل، ليتبادلا الحوار التعارفي  الذي اشعرها فيه بوضعه المهني فاقتربت منه وجالسته بنفس الطاولة وتناولا معا العشاء، قبل ان تستفسره عن مكان اقامته الذي كان في صدد البحث عنه، لتتدخل المعنية وتعرض عليه كراء شقة رفيعة بحي جليز، وهو ما حدث بالفعل، تسلم مفاتيح الشقة بمعيتها  ورافقته إليها، داعية اياه للسهر والتسلية في أحد  الملاهي الليلية، حيث قام باحتساء الخمر  لأول  مرة  الي غاية ساعات متأخرة وتحث ثاتير الكحول لم يتذكر وجهة الشقة لترافقه الشابة  البالغة من العمر23 سنة  وتصعد معه وتعمل على  اثارته  واغرائه قصد معاشرتها، مستعملة هاتفها في تصويره في وضعيات مخلة داخل غرفة النوم، وبفعل الخمر  غلب عليه النوم وقضى  معها ليلة ويوم، نافيا إقامته  اية علاقة حميمية معها  على  عكس ما صرح به  لزوجته.

المحامي المتورط في قلب فضيحة أخلاقية  أكد  انه بعد انتهائه  من مرافعته في اليوم الموالي بمحكمة الاستئناف، غادر المدينة وقام بحضر  رقم  هاتف الفتاة التي قضى  معها ليلة ويوم، لجنب المشاكل مع زوجته، قبل  ان تفاجئه الأخيرة  باتصالاتها  من أرقام  جديدة مهددة إياه  بزعزة علاقته الزوجية  وأمام  تماطلته للقاءها  شرعت في ابتزازه ليصبح مرتبكا كلما اتصلت به وهو ما جعل زوجته تشك في الأمر.

المحامي الشاب استرسل ان الشابة المذكورة  ظلت  تلح على  لقاءه وابتزازه ما جعله مضطرا  للرضوخ  لرغباتها  ومن بينها الدفاع عم شقيقها  المتهم بالسرقة وكذا حضور حفل عيد ميلاذها بمدينة برشيد في شهر  أبريل 2017،  ليكتشف ان وسطها العائلي فاسد أخلاقيا بحكم ان أفرادها يمتهنون الدعارة الراقية، وكذا اكتشافه لاسمها الحقيقي  ويقرر عدم رؤيتنا مجددا،  على  الرغم من ابتزازها له  بارسال مبالغ مالية، ليعمد عقب هذا باشعارها  بانه خارج المغرب، ويرسل لها رقم شقيقته وكاتبه الخاص  للتواصل معها وتنفيذ طلباتها، مشيرا  إلى  ان شقيقته أخبرته  بكون المسماة (ليلى. ص)   وضعت طفلة من جنس أنثى  على  اثر علاقة ربطتها مع صاحب  صيدلية في شهر اكتوبر2018، لتتطور الامور، يسترسل، من خلال تهديداتها لزوجته التي تفاجئت مؤخرا  باتصال اخت المعنية بالأمر  تشعر ها فيه بأن  ليلى  انجبت طفلة منه وقد عمدت على  تقديم مقال شرعي حول  ثبوت النسب  بالمحكمة المختصة مهددة اياها بالتشهير.

عكس الرواية السابقة التي جاءت على لسان المحامي  المشهور، أقرت   الشابة ليلى  المتابعة بسجن عكاشة، أنها  أقامت  علاقة جنسية  مع خطيبها  لمدة سنوات، وفي 2019 انجبت  طفلة  اسماها نور، معززة قولها  بأن  شقيقة المعني بالامر من تكلفت بمصاريف التطبيب والولادة نظرا لأن  المعني بالأمر  كان خارج أرض الوطن، مضيفة أنه بعد ولادتها بشهر قام خطيبها المحامي بزيارتها  بمنزل  عائلتها بمدينة برشيد حيث اعترف بنسب ابنته، مؤكدا أنه  سيقوم بتسوية الأمر قانونيا بتسجيل الطفلة بكناش الحالة المدنية  حال انتهاء مشاكله الزوجية، وعاود زيارتها  مجددا بعد مدة، وتكلف ايضا بمصاريف العقيقة  وبحضور عائلتها  ومجموعة من الضيوف،  لتعرف بعد ذلك علاقتها فتورا كبيرا  بعد تمادي  تسوية وضعية الطفلة، وصار يتجاهل اتصالاتها، الامر الذي قررت بشأنه تقديم مقال لثبوث النسب بالمحكمة، معترفة انها قامت بالاتصال بزوجته لاخبارها بعلاقتهما وعن موضوع حملها، الامر الذي  كذبته الزوجة المحامية،مطالبة إياها بارسال ما يؤكد ادعاءاتها، فعملت على  ارسال صورها في وضعيات مخلة، وأمام تكذيبات الزوجة بادرت شقيقة الشابة المذكورة  الى تسجيل مقطع فيديو، بعد ارسالها لرسائل تهديدية  بالتشهير في حال ما لم تتم تسوية وضعية ابنتها، نافية موضوع ابتزازها للمعني بالامر الذي كان يرسل مبالغ مالية لسد حاجياتها وواحبات الكراء ومصاريف العيش.

المثير في هذه القضية التي حضيت بتتبع الرأي العام، هو بعد علم الزوجة بخيانة زوجها لها مع فتاة شابة متحذرة من مدينة" بي الجعد" والقاطنة ببرشيد قدت شكاية بالخيانة الزوجية والمشاركة  في حق زوجها المحامي الذي يستغل معها في نفس الهيئة والمعنية بالامر، لتقرر فيما بعد التنازل عن الشكاية لفائدة هذا الأخير  وتصر على متابعة خطيبة زوجها وشقيقتها.

آخر الأخبار