بسبب الحصار المغربي .. رئيسا سبتة ومليلية المحتلتان ينقلبان على حكومة بيدرو سانشيز

هشام رماح

تقرر عقد اجتماع، اليوم الاثنين، بين مسؤولين رفيعو المستوى في الجارة الشمالية، حيث سيتم تدارس سبل الرد على التدابير المغربية التي جعلت كلا من ثغري سبتة ومليلية المحتلين تحت الحصار.

ووفق وكالة "EFE" فإن الاجتماع سيعرف مشاركة كل من "خوان خيسوس فيفاس" و"إدواردو دو كاسترو" رئيسا سبتة ومليلية السليبتان على التوالي، وهو الاجتماع الذي سيتمخض عنه اتخاذ سلسلة من التدابير تعفي المدينتين من التبعية الاقتصادية للمغرب.

وتعاني كلا من سبتة ومليلية من حالة ركود تشلهما وتجعلهما تحت "حصار معنوي" بسبب التدابير التي اتخذها المغرب لمكافحة التهريب المعيشي فضلا عن تحديد "كوطا" للأسماك المغربية التي يرخص لها بدخول سبتة المحتلة، ما تسبب في بوار تجارة السمك فيها.

وفيما يفسر بانقلاب على حكومة بيدرو سانشيز في الجارة الشمالية، قال "ألبرتو كايتان" الناطق الرسمي باسم حكومة سبتة المحلية أن بعض الإجراءات التي ستتخذ قد تتم محليا ودون العودة للحكومة المركزية، التي يعاب عليها من قبل سكان المدينتين افتقارها للحيلة أمام القرارات السيادية التي اعتمدها المغرب.