مرشحان لخلافة الاتحادي التوزاني على رأس جماعة تيسة

فاس: رضا حمد الله

يتنافس مرشحان من حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، للفوز برئاسة جماعة تيسة بتاونات، بعد عزل رئيسها السابق الاتحادي عبد العالي التوزاني، بقرار من إدارية فاس ثبتته إدارية الرباط الاستئنافية بناء على طلب عامل الإقليم.

ووضع محمد الكلالي عن الحركة الشعبية، ترشيحه رسميا على الرئاسة، كما زميله المحامي عادل كماح عن حزب الاستقلال، الذي يتولى رئاسة الجماعة التي توجد على بعد 55 كلم من فاس، بالنيابة منذ عزل سابقه.

ويتوفر حزب الاستقلال على 4 مقاعد بالجماعة مقابل 3 للحركة الشعبية، وكل واحد من مرشحيهما يحتاجان تحالفات مع الأحزاب الممثلة بهاط خاصة الاتحاد الاشتراكي الذي ترأس الجماعة سابقا، وله 3 مقاعد بها.

ويتوفر حزبا التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية على مقعدين لكل واحد منهما، وأي اصطفاف منهما مع هذه الجهة أو تلك، سترجح كفة أحد المترشحين الذين دخلوا في انافس دعاية لحزبيهما لرئاسة هذه الجماعة.

وينتظر أن تعقد الجملعة دورة لانتخاب الرئيس والمكتب المسير داخل أجل 15 يوما كما حدد ذلك عامل الإقليم في مراسلته في المجال، بدأت يوم 18 فبراير الجاري، فيما يحدد التاريخ بالضبط وللمجلس حرية اختياره في هذا الأجل.

وهذه ثاني جماعة بالإقليم يعاد تشكيل مكتبها ورئاستها بعد جماعة ظهر السوق مرنيسة البعيدة بالمسافة نفسها في اتجاه الحدود مع الحسيمة وتازة، التي انتخبت عزيز الخبش من الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا خلفا لعبد الرحمان الغريب الرئيس المدان بتهمتي الارتشاء واستغلال النفوذ.