نقابة تعليمية تبعث رسالة مستعجلة  لأمزازي وهذه مضامينها 

الكاتب : الجريدة24

26 يناير 2019 - 01:21
الخط :
أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE عن أسفه إزاء  ما تعرض له أعضاء وعضوات المكتب الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة  من تضييق مُمنهج منذ قدوم مدير الأكاديمية الحالي.
  وتابع المكتب المذكور  أن إغلاق باب الحوار وصل إلى حد صد كل أبواب الأكاديمية بالسلاسل والاقفال؛ ووضع حراس الأمن خلفها ومنع الزوار المرتفقين والنقابيين من الدخول والخروج إلى المرفق العمومي، يوم أمس  الخميس 24 يناير الجاري، الذي كان فيه موعد الحوار مع الجامعة، تمت برمجته باتفاق معه، حيث دخل في الموعد للأكاديمية 6 مسؤولين نقابيين جهويين من الجامعة الوطنية للتعليم أعضاء لجنة الحوار وتم احتجازهم طيلة اليوم بدون ماء ولا أكل ولا دواء (من الساعة 11 صباحا إلى حوالي س 18) مما إضطرهم إلى الدخول في إضراب عن الطعام إحتجاجا على العبث والاستهتار بالمسؤولية.
وأضاف بلاغ المكتب المذكور  أن  "علاقة المدير الحالي معروفة  بالغطرسة المتزايدة اتجاه كل المنتسبين والمنتسبات لجامعتنا؛ في تناقض صارخ مع كل شعارات الشراكة والتواصل مع النقابات والمساواة بينها".
وشددت الهيئة النقابية السالفة الذكر من الوزير  الوصي على  القطاع باعتباره  المسؤول الأول على القطاع؛  على "ضرورة حماية الحريات النقابية داخله؛ والسهر على تطبيق المذكرات الوزارية ذات الصلة بالعلاقة مع النقابات؛ وتنفيذ المخرجات" مطالبة  بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للتوتر الصادر عن المدير اتجاه النقابة المذكورة، من خلال "وضع حد لمحاولاته الإساءة لها؛ ضدا على مطالبتها المستمرة باحترام القوانين المنظمة للقطاع؛ وإعماله على قدم المساواة على الكل دون استثناءات على خلفيات مختلفة".
 وأشار  المكتب النقابي  في مراسلته للوزارة  المعنية  إلى أن  "المكتب الوطني للجامعة؛ نضع بين أيديكم هذه المراسلة؛ على أمل أن يتم اتخاذ المبادرة في اتجاه إلزام المدير بفتح الحوار مع المكتب الجهوي وحل المشاكل النقابية المعروضة على طاولة المدير؛ ووضع حد لكل ممارسات الحظر العملي على نقابتنا؛ التي من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا؛ في ظل وضع عام محتقن، وفي ظل ارتفاع منسوب الهجوم غير المبرر لمدير الأكاديمية على نقابتنا ومنخرطيها".

آخر الأخبار