فيتش يتفاءل بخصوص قدرة المغرب على مواجهة مخلفات كورونا

اعتبرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن المغرب بإمكانه أن يتغلب على الإكراهات المالية التي خلفها وباء "كوفيد19"، بسبب الحصار العالمي الذي فرضه هذا الفيروس، وأوقف جل الأنشطة الحيوية التي تدر على المغرب العملة الصعبة.
وأضافت الوكالة أن وباء كورونا جمد النشاط السياحي المغربي بالكامل، الأمر الذي أفقده الكثير من العملة الصعبة التي ستجعل البلاد تخسر كثيرا جراء ذلك، لكن الوكالة استدركت بالقول إن المغرب يتوفر بالرغم من ذلك على احتياطي لابأس به لإدارة الأزمة إلى حين.

ولفتت الوكالة، في مذكرة إخبارية جديدة، إلى أن تنباطؤ النمو العالمي سيضر كثيرا بعدد من القطاعات في المغرب التي من شأنها أن تمارس ضغطا على الحساب الجاري والمالية المغربية، أبرزها قطاع السياحة وصناعة السيارات الذي يمثل أكبر قطاع مُصدر في المغرب، وصادرات الفوسفاط وتحويلات مغاربة الخارج، فضلا عن الجفاف االذي من شأنه أن يؤثر على الصادرات الزراعية.

ونصحت الوكالة، المغرب بأن يعتمد نظاما أكثر مرونة لسعر صرف الدرهم، معتبرا أن هذا القرار قد يعزز القدرة على امتصاص الصدمات وانتقال البنك المغربي نحو نظام نقدي يستهدف التضخم، بحسب المذكرة ذاتها.