تدفق شباب من مدن موبوءة يخيف فعاليات جهة فاس

الكاتب : الجريدة24

08 أبريل 2020 - 03:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

طالبت فعاليات محلية من جهة فاس مكناس، بتكثيف المراقبة على المحاور الطرقية المؤدية إلى أقاليمها الثلاثة تجنبا لتدفق أشخاص من مناطق مسجلة بها حالات كثيرة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة من الدار البيضاء وطنجة، متمنية التعامل بحزم وصرامة مع كل مخالفي حالة الطوارئ الصحية.

وأوضحت أن سكانا بدواوير في مختلف الأقاليم، فوجئوا بأقاربهم بينهم بعدما نقلتهم وسائل نقل غالبيتها سرية، إلى مسقط رؤوسهم تحت جنح الظلام وعبر مسالك خاصة المتربة منها عادة ما لا تكون مراقبة من طرف المصالح المختصة، من طرف بعض منعدمي الضمير ممن يستغلون الوضع للاغتناء.

وقالت إن إقليم تاونات أكثر الأقاليم التسعة الوافد عليه أعداد مهمة من النازحين خاصة من الشمال، متمنية على الأقل إخضاعهم إلى التحاليل اللازمة تلافيا لانتشار العدوى خاصة أن الإقليم لم تسجل به إلى الآن، إلا حالة واحدة لفتاة عادت إلى مسقط رأسها بعد زيارتها عدة مدن منها مراكش والبيضاء.

وضربت مثلا بما حدث بمكناس قبل ساعات لما سجلت حالتا إصابة جديدتين، بعد خرق فتاتين لحالة الطوارئ وحلولهما بمسقط رأسيهما بمنطقتي المهاية ومولاي إدريس زرهون، قادمتين من مدينة طنجة حيث كانتا تشتغلان في معمل للنسيج قبل اكتشاف إصابة زميلتهم وإغلاقه مؤقتا.

ووضعت الفتاتين اللتين يرجح أن تكونا حلتا بمكناس على متن وسيلة نقل عبارة عن شاحنة لنقل البضائع، تحت العناية الطبية بمستشفى سيدي سعيد الذي غادره شخصان آخران تماثلا للشفاء من الفيروس ليرتفع عدد المتعافين منه من المعزولين بهذا المستشفى، إلى 17 حالة أوتها السلطات في انتظار التحاقهم بمنازلهم.

إلى ذلك ارتفع عدد المتوفين جراء هذا الوباء بمكناس، بعدما انضافت شقيقة الطبيب المتوفى قبل أيام، إلى لائحة الضحايا بعد تدهور حالتها الصحية بعد مدة من إيداعها قيد العلاج بهذا المستشفى.

آخر الأخبار