"أيوب التيجاني" يغادر "الزمن الجميل" والمنافسة تحتدم على اللقب

الكاتب : الجريدة24

13 أبريل 2019 - 11:20
الخط :

ودع المغربي "أيوب التيجاني" برنامج المسابقات الغنائي الطربي "الزمن الجميل" الذي تعرضه قناة "أبوظبي" التابعة لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات (التاسعة بتوقيت السعودية) كل يوم جمعة، وذلك بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت من قبل الجمهور، لتحتدم المنافسة على لقب البرنامج في أسابيعه الأخيرة.

وانطلقت خامس أمسيات البث المباشر للبرنامج بتقديم المشتركين تباعاً مجموعة من أشهر أغاني أساطير الزمن الجميل المحتفى فيهم في الحلقة وهما الفنان العراقي الراحل "ناظم الغزالي" والمطربة اللبنانية الكبيرة "فيروز"، قبل صعود مقدمة البرنامج المتألقة كعادتها "إيميه صياح" لتعريف الجمهور بتفاصيل الحلقة، والتي كانت فيها آخر فرصة للجنة التحكيم لاختيار أي من المشتركين ضمن منطقة الأمان التي تحميهم من الإقصاء في حال الحصول على أقل عدد من الأصوات، ليكون تصويت الجمهور هو الفاصل في تأهل المشتركين من عدمه خلال المراحل المقبلة.

ضيف البرنامج "برنس" الغناء العربي العراقي ماجد المهندس ألهب مشاعر حضور المسرح الوطني في أبوظبي بتقديمه مجموعة من أشهر أغانيه الرومانسية من بينها "فهموه" و"الدنيا دوارة"، إضافة إلى غنائه "سلملي" عليه لفيروز و"ميحانه" لناظم الغزالي، كما قدم للمشتركين مجموعة من النصائح لمساعدتهم على تخطي المراحل المقبلة، ودعاهم إلى اغتنام فرصة المشاركة في البرنامج الذي يختصر عليهم الوقت ويعرف الناس بهم وبمقدراتهم بشكل أكبر، خاصة في ظل عصر وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكنهم من خلاله الوصول إلى الجمهور.

ونالت المصرية "صابرين النجيلي" بأدائها لأغنية "راجعين يا هوا" لفيروز إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم على حدٍ سواء، حيث قالت اللجنة أن الأداء كان قوياً ومن الصعب إيجاد أي عيوب فيه، كما أنها نجحت في اختيار الأغنية المناسبة لطبقة صوتها وقدمتها بهدوء غير مسبوق، في حين قدم المغربي "أيوب التيجاني" أغنية "نسم علينا الهوا" بشكل وصفته لجنة التحكيم بالراقي، منوهة بأن ارتجاله فيها كان ناجحاً وأنه من بين أقوى الأصوات المشاركة في البرنامج.

أما المصري "محمد شطا" فأختار أداء أغنية "حبيتك تنسيت النوم" لينال تصفيقاً حاراً من قبل الجمهور الحاضر في المسرح، ويحصل على تعليقات إيجابية للغاية من لجنة التحكيم التي اعتبرت أداءه على قدر التحدي، ووصفت صوته بالجميل الذكي وإحساسه بالراقي، كما قدم المغربي "علي المديدي" أغنية "بعتلك" بشكل قوي على الرغم من تأثره بوفاة صديقه قبل بداية البرنامج ليجهش بالبكاء مع نهايته، فقالت لجنة التحكيم أن صوته يحمل قضية وهو أهل لها.

وتألق الفلسطيني "أحمد عباسي" على خشبة المسرح بتقديم موال ثم أغنية "فوق النخل" لناظم الغزالي بشكل أثر بشكل واضح على "أنغام" التي قاومت دموعها، حيث قالت لجنة التحكيم أن صوته خلال الأداء حمل في طياته الشجن والحزن والكبرياء الذي عكس بيئته الفلسطينية، أما اليمني "عمر ياسين" فقدم أغنية "مروا عليي الحلوين" بشكل نال فيه استحسان لجنة التحكيم، التي قالت أن أدائه يؤكد تطوره خلال مختلف مراحل البرنامج وهو ما سيكون في مصلحته في المراحل المقبلة.

السعودي "موسى معيدي" وبأدائه لأغنية "ما ريده الغلوبي" استطاع أن ينال إعجاب لجنة التحكيم التي وصفت صوته بالبارع ونوهت بتمتعه بالجودة والموهبة لمواصلة المشوار في البرنامج خاصة لتميزه في المقامات الطويلة، على الرغم من عدم نجاحه في اختيار الأغنية ذات الإيقاع السريع، إلا أن الموال الذي قدمه كان جميلاً للغاية.

واختارت لجنة التحكيم مع نهاية الحلقة وضع كلاً من "محمد عباسي" و"علي المديدي" و"محمد شطا" في منطقة الأمان لحمايتهم في الإقصاء من البرنامج لقوة الأداء الذي قدموه، كما شهدت الحلقة أيضاً إطلاق مسابقة خاصة بمتابعي البرنامج على منصة "تويتر"، والتي يمكن المشاركة فيها من خلال زيارة صفحة البرنامج على المنصة.

وتجاوز المشتركون المتأهلون مراحل عدة تضمنت تجارب مليئة بالتحدي عملت على صقل مواهبهم ليصلوا إلى هذه المرحلة التي يفصل بينها وبين تحقيق حلمهم في الفوز بلقب البرنامج بعد أسابيع قليلة، وذلك بعد تقييم التطور الذي طرأ على مواهبهم الغنائية في تأدية الطرب الأصيل من قبل لجنة التحكيم. وينال المشتركين فرصة الحصول على دعم من مدربين متخصصين وأساتذة في الغناء العربي ليطوروا مواهبهم الغنائية في سبيل تعزيز فرصهم للفوز بالبرنامج.

وينفرد برنامج "الزمن الجميل" عن باقي برامج الهواة بتقديمة لمحتوى غنائي يركز على المواهب الغنائية الطربية القادرة على تقديم أداء غنائي مماثل للذي قدمه النجوم القدامى أمثال "أم كلثوم" و"صباح فخري" و"محمد عبده" ليأخذوا الجمهور في رحلة إلى الزمن الجميل، وهو ينسجم مع مستهدفات أبوظبي للإعلام والرامية إلى توفير المحتوى الهادف الذي يحاكى اهتمامات مختلف شرائح المجتمع، ويقدم لهم باقة من البرامج المتنوعة، من بينها الفنية التي تتناسب مع القيم والعادات التقاليد الاجتماعية المحلية وتعكس أجمل صورة عن واقع الفنون في العالم العربي.

ثقافة وفن