هشام رماح
انتفض سكان "خراطة" الجزائرية ضد العهدة الخامسة المرتقبة لعبد العزيز بوتفليقة، وقد اعتبر حراك المدينة القبايلية، اليوم السبت، أول تحرك قوي في البلاد في رد على رغبة ساكن المرادية في البقاء على رأس البلاد لخمس سنوات أخرى.
وكسر مئات المحتجين سكون شوارع مدينة "خراطة"، كائنة على بعد 60 كلم شرق "بجاية"، رافعين شعارات مناوئة لرغبة النظام الجزائري في الاستمرار في "مسرحية" رئاسيات الجزائر من قبيل "النظام القاتل" و"بوتلفيقة ارحل" (بوتفليقة ديكاج".
وكلل المحتجون ضد بوتفليقة المسيرة الاحتجاجية بـ"دقيقة صمت" ترحما على كل الضحايا القبايليين منذ 1954 وحتى يومنا هذا، وفق ما أفاد به موقع "Tout Sur l"Algérie".
وتعد "خراطة" القابعة عند الحدود بين بجاية وسطيف واحدة من المناطق المهمشة في الجزائر إذ تعرف أعدادا مهولة من العاطلين، بسبب إقصائها من أي برامج للتنمية وكذا انعدام أي بنى اقتصادية أو سياحية كما أورد الموقع المعروف اختصارا بـ"TSA".
