يبدو ان مطالب ثوار السودان امتدت لتطال السلك الدبلوماسي لهذا البلد، حيث طالب الفاعل رقم واحد في الحراك الذي أطاح بعمر البشير، تجمع المهنيين السودانيين، بإبعاد سفير السودان لدى الرباط خالد فتح الرحمن، ضمن عدد من السفراء هذا البلد الموزعين في عدد دول المعمور.
سقف مطالب التجمع يرتفع بحسب استجابة المجلس العسكري الذي يتعامل بسخاء قل نظيره مع نشطاء الحراك.
وبرر تجمع المهنيين السودانيين ابعاد السفراء كونه يندرج ضمن مطلب تفكيك نظام الدولة العميقة حيث تم حصر قائمة للتعيينات السياسية التي تمت في معظم السفارات السودانية المهمة.
وبحسب التجمع قائمة السفراء التي ضمت السفير السوداني لدى الرباط قد تم تعيينهم في عهد نظام البشير المقتلع لولائهم السياسي أو لمهام أمنية كامتداد للسياسات التي اتبعها النظام في فصل وتشريد الشرفاء وتعيين أولي الولاء على حساب الكفاءات السودانية وهي سياسات أدت بنا إلى درك سحيق كما نعلم جميعاً.
