دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى "مواصلة السعي نحو الطي النهائي لملف معتلقي أحداث الحسيمة وجرادة"، وذلك بعد إفراج الملك بعفو ملكي على عدد من المحكومين، لاسيما في عيد الفطر الأخير.
وبالمقابل، دعت اللجنة التنفيذية ذاتها، حكومة العثماني، إلى "إطلاق أوراش تنموية حقيقية في جرادة والمناطق المجاورة، واستكمال المشاريع التنموية في إطار مخطط الحسيمة منارة المتوسط".
واعتبر المصدر ذاته في بلاغ أصدره عقب اجتماعه الأخير، أن إطلاق هذه الأوراش "سيساهم في تثبيت مسلسل جبر الضرر الجماعي وتحقيق مصالحة مجالية تبدد الفوارق، وفي توفير فرص الشغل والعيش الكريم للساكنة ولاسيما شباب المنطقة".
