فاس: رضا حمد الله
أجهز المرض والإجهاد على شخصين بمنطقتين مختلفتين بإقليم تاونات في يوم واحد، بينهم تلميذة ببني وليد وخمسيني توفي داخل مقر المحكمة الابتدائية نتيجة مضاعفات مرضه المزمن في القلب.
وكان الضحية البالغ من العمر 55 سنة، في زيارة للمحكمة لقضاء غرض إداري قبل أن يسقط أمام أعين مرتفقي المحكمة، الذين تدخلوا محاولين إنقاذ حياته بدون جدوى، لتنقل جثته الى الميتشفى الإقليمي المجاور.
وبالمستشفى نفسه توفيت صباح أمس الخميس، تلميذة بمستوى الأولى باك بثانوية خالد بن الوليد ببني وليد، بعد ساعات من نقلها إليه بعد إصابتها بحالة إعياء أثناء وجودها بالقسم الداخلي التابع للمؤسسة.
ونقلت الضحية نزيلة الداخلية التي تتحدر من دوار تمدغاص بالجماعة نفسها، على متن سيارة الإسعاف صباح أمس الأربعاء بعد سقوطها مغمى عليها قبل إعلان وفاتها اليوم، ما شكل صدمة لزملائها وزميلاتها بالمؤسسة.
وبررت مديرية وزارة التربية الوطنية بتاونات، وفاة الهالكة بإصابتها بإعياء شديد نتيجة ارتفاع حاد في نشبة السكر بالدم ما دهور حالتها الصحية قبل نقلها للمستشفى نحو الثامنة والنصف صباح أمس الأربعاء.
