فاس: رضا حمد الله
صعد الأساتذة المتعاقدون احتجاجاتهم للمطالبة بإسقاط التعاقد والإدماج في كل أسلاك الوظيفة العمومية والصرف الفوري لمستحقات الأفواج خاصة فوج 2018 الذي ما زال غالبية أساتذة بدون رواتب رغم صعوبة ظروف اشتغالهم.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، عن برنامج احتجاجي مكثف في فبراير المقبل ينطلق بإطلاق حملة لفضح الواقع المتردي لقطاع التعليم العمومي، طيلة أسبوع يعقب إضراب لأربعة أيام.
وينطلق الإضراب في 19 فبراير المقبل على أن تتخلله في يومه الثالث مسيرة احتجاجية بالرباط للفت انتباه المسؤولين للوضعية الكارثية الاي يعانون منهما، لم يعلن بعد عن توقيت انطلاقتها ومسارها المنتظر.
وتعقد التنسيقية يوم 21 فبراير اجتماعها الوطنية بعد نهاية المسيرة، لتسطير برنامج نضالي جديد بعدما خاضت احتجاجات متواصلة للمطالبة بالصرف الفوري للمستحقات دفعة واحدة والكشف عن الوضعية الإدارية لفوج 2016 والإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية في كل الجهات.
