اتساع رقعة التضامن مع الأساتذة المتعاقدين

الكاتب : الجريدة24

15 مارس 2019 - 05:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

اتسعت رقعة التضامن مع الأساتذة المتعاقدين بمختلف المدن والجهات، خاصة من طرف آباء وتلاميذ وفعاليات طالبت الحكومة بإيجاد حلول ناجعة لمطالب هذه الفئة، تلافيا لسنة بيضاء خاصة أمام ارتفاع حدة الاحتجاجات وخوضهم إضرابات عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي.

وناشدت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية بوعادل الإعدادية ببوعادل بتاونات، الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء، لأجل التدخل لحماية التلاميذ من شبح سنة بيضاء تلوح في الأفق، معلنة تضامنها مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، محملة الوزارة كامل المسؤولية بخصوص الزمن المدرسي المهدور.

وطالبت الجمعية بالحل الفوري لمشكل هذه الفئة، لأجل عودة التلاميذ إلى الدراسة، بعد خوضها إضرابا مطولا، ما يشكل هدرا للزمن المدرسي، كما اعتبرت ذلك أيضا جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والجمعيات المدنية بباشوية إيموزار مرموشة بقيادتي سرغينة ومرموشة بإقليم بولمان.

وأكدت على أحقية التلاميذ في التمدرس والتحصيل، رافضة اعتبار الأساتذة المتعاقدين الذين أعلنت تضامنها معهم، "مشاريع جيوش المعطلين"، مؤكدة أن إضرابهم جاء نتيجة تماطل رسمي في التعامل والتجاوب مع مطالبهم العادلة، متحدثة عن أن ذلك يأتي في إطار ضرب المدرسة العمومية.

وسارت جمعيات المجتمع المدني بتانديت في الاتجاه نفسه معلنة رفضها لما أسمته "مخطط تسليع التعليم وبيع الخدمة"، وأحقية أبناء الفقراء في مدرسة جيدة وتعليم يرقى إلى مستوى طموحهم إلى الأفضل، ورفضها لنظان التعاقد باعتباره ضربا لاستقرار الأطر التعليمية نفسيا واجتماعيا.

ولم تحد جمعيات المجتمع المدني بأجلموس بخنيفرة، عن هذه المطالب، في بيان مشترك وقعته، وحملت فيه الجهات المعنية مسؤولية الزمن المدرسي المهدور، مطالبة بتدخل فوري إيجاد حل جذري للمشكل الذي كان سببا في إضراب الأساتذة المتعاقدين الذين نفذوا أمس الخميس، مسيرة بفاس.

وشارك آلاف الأساتذة من 9 أقاليم بجهة فاس مكناس، أمس في مسيرة احتجاجية حاشدة جابت الشوارع القريبة من مقر الأكاديمية بطريق صفرو، ورددت شعارات حماسية في إطار تنفيذ البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته للمطالب بتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين من مختلف الفئات.

مجتمع