أمينة المستاري
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بتيزنبت، أمس الإثنين، من فك لغز جريمة قتل سائق في عقده الرابع عثر عليه مرميا وسط الشارع العام ليلة أول أمس، غير بعيد عن المحطة الطرقية الجديدة.
القاتل شاب في عقده الثاني، يتحدر من دوار " دوتركا"، بعمل نادلا بمقهى بشارع للاعبلة، كان على علاقة بالضحية (الشذوذ الجنسي) وبعد أن احتسيا الخمر معا نشب بينهما خلاف مما أدى بالجاني إلى دفع شريكه من النافذة ليسقط على الأرض بالشارع.
التحريات التي قامت بها السلطات الأمنية قادت إلى معرفة الجاني، والذي سبق له أن اتهم وثلاثة من أصدقائه في جريمة مماثلة قبل 3 سنوات، راه ضحيتها "كساب" في عقده الخامس، وسبق للجاني أن اعترف أمام الضابطة القضائية آنذاك بوجود علاقة جنسية مع الضحية وثلاثة من أصدقائه، انتهت بتصفيته وسلبه ما يحمله من أموال، وبعد بلوغ القضية المرحلة الاستئنافية متع الجاني العشريني بالبراءة، ليعود ويقترف جريمة لنفس السبب.