تلاميذ القطاع الخاص متوجسون من أداء واجبات إضافية عن البروتوكول الصحي

الكاتب : الجريدة24

27 أغسطس 2020 - 02:00
الخط :

لازال آباء وأمهات التلاميذ يتخبطون وسط الحيرة بسبب الدخول المدرسي الجديد، متسائلين عن الصيغة التي سيكون عليها هل حضورية أم عن بعد.

مصادر مطلعة أكدت أن المدارس الخصوصية بدأت منذ اليومين السابقين في استقبال أباء وأولياء التلاميذ من أجل مساعدتهم على اختيار طريقة التعليم المناسبة، مضيفة أن التعليم عن بعد لن يسري على جميع المدارس الخاصة، وعلى البعثات الفرنسية، بحكم أن هناك بعض المناطق التي لم تسجل فيها أي حالات من الإصابة بفيروس كورونا مما الخيار الوحيد أمام القطاع الخاص والعام هو التعليم الحضوري.

المصادر نفسها كشفت أن الوزارة المعنية لم تتطرق للمشكل الأكبر في التعليم عن بعد في المدارس الخاصة، فيما يخص جدل أداء الواجبات المدرسية، جراء عدم تقديمها لمرجعية الجودة في التدريس يحتدا بها وتبين بشكل واضح التقنية والكيفية الأفضل لتمدرس التلاميذ عن بعد بالقطاع الخاص، خاصة وأن التعليم العمومي عن بعد موجود وبدون أداء الواجبات المدرسية في مقابل تعليم خاص يفرض أداء واجبات التمدرس تثقل كاهل الأسر" ما هي الإضافة التي يقدمها التعليم عن بعد بالمدارس الخصوصية، وهل يستحق أداء واجباته الشهرية والحال أن التعليم العمومي عن بعد موجود ومجاني ".

المصدر ذاته لفت الانتباه إلى أنه إلى جانب الإضافة النوعية التي ستميز التعليم عن بعد بالمدارس الخوصوصية والمدارس العمومية، هناك هاجس آخر يثير تساءل أباء وأولياء الثلاميد بالقطاع الخاص متعلق بإمكانية إدراج مصاريف إضافية عن البروتوكول الصحي المتعلق الإجراءات التي سيتم اتخاذها من طرف المدارس الخاصة لضمان سلامة التلاميذ .

وبخصوص اختيار التمدرس عن بعد بالمدارس الخاصة، أوردت المصادر نفسها أن أباء وأولياء التلاميذ المستخدمين قدموا مؤخرا مقترحا يروم إلى تنسيق وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مع وزارة التعليم قصد مراعاة ظروف عملهم وتعليم أبنائهم عن بعد.

مجتمع