تكليف الأساتذة بتعقيم الأقسام يثير الجدل.. والأطر يؤكدون أن مهمتهم هي التدريس

أثارت مذكرة الدخول المدرسي التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية، حالة من الجدل، لدى جل الأساتذة بعدما أقرت لهم الوزارة أدوارا جديدة، خاصة في شقها المتعلق بالبروتوكول الصحي، من بينها السهر على عمليات تعقيم حجرات الدراسية، عند انتهاء كل حصة.

وعبر العديد من الأساتذة في تدوينات عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، عن رفضهم هذا القرار، مؤكدين عن تخوفهم من تحميلهم مسؤولية إصابة أحد التلاميذ بفيروس كورونا المستجد، وأن يتحول التطوع من باب الإنسانية إلى محاسبة من باب التقصير مستقبلا.

وشدد ذات الأساتذة، إن واجبات الأطر التربوية خلال الموسم الدراسي، هي التعليم والتربية فقط، وعلى الوزارة تدبير أمورها، و أن تكلف أشخاصا للقيام بهذه المهمة، فلا يمكن لأستاذ واحد أن يقوم بمهام متعددة.

وكانت وزارة التربية الوطنية قررت اعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي الذي سينطلق يوم 7 شتنبر، بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، بكافة المؤسسات التعليمية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير تعليم حضوري بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم عن اختيار هذه الصيغة.