عطش دوار ببولمان يشعل "حربا سياسية" بين " الجرار" و "الكتاب"
فاس: رضا حمد الله
أثارت زيارة رشيد حموني برلماني للتقدم والاشتراكية ببولمان لدوار بجماعة تالزمت يعاني سكانه من العطش، غضب زميله أحمد شوكي برلماني الأصالة والمعاصرة، تجسد في تدوينات وردود فعل مختلفة بينهما وبين أنصارهما بهذا الإقليم، فيما يشبه حرب سياسية بين الحزبين المتنافسين.
شوكي عاتب حموني في تغريدة له، بطريقة ساخرة على عدم إخباره ل"نستقبله بما يليق بزميل برلماني، ولنطلعه على حقيقة مشكل الماء الصالح للشرب بجماعة تالزمت وحتى لا يسقط في المزايدات السياسوية ويظهر أنه المنقذ المنتظر وأنه المفجر للماء لينساب في أودية وقنوات وشعاب الجماعة".
رد فعل شوكي جاء بعد نشر الحموني تدوينة أعقبته زيارته لدوار آيت ورياش بعد توصله بشكاية من سكانه حول مشروع تزويد دواوير بالماء، مؤكدا أن المشروع المرصودة لإنجازه تكلفة مالية مهمة، متوقف منذ أربع سنوات، بل "أصبح عرضة للتلف واستمرار معاناة سكان الدوار وتازمورت".
وقال "من المؤسف أن ترى أموال الدولة تتعرض للنهب وحرمان العديد من السكان من مادة حيوية كالماء رغم توفير الدولة كل الإمكانيات المادية"، مشيرا إلى اتصاله بالكاتب العام لعمالة بولمان الذي "أمر بتعيين لجنة للخروج لعين المكان والوقوف على كل الاختلالات وسبب توقف المشروع".
وسارع شوكي البرلماني الذي يرأس هذه الجماعة، لتوضيح الأمور، مؤكدا أن العامل أعطى وعدا ببرمجة إتمام المشروع في هذا العام قبل تمديده للسنة المقبلة، بعدما نضبت إمكانيات الجماعة المحدودة وعرض المشكل على العامل الذي طلب من مكتب الماء القيام بدراسة تقييمية لحصر المتبقي من الأشغال.
