معاناة سكان مولاي يعقوب بعد إغلاق الحامات بسبب كورونا

فاس: رضا حمد الله

دخل حزب الاستقلال على خط معاناة سكان مدينة مولاي يعقوب وناحيتها بسبب إغلاق الحامات التي كانت تشكل مصدر دخل مهم لهم خاصة من الأنشطة الموازية المنتشرة قربها ومن كراء محلات مفروشة للوافدين عليها، متمنيا تدخلا رسميا عاجلا لإيجاد حلول عملية لمشاكلهم.

وتأسفت المفتشية الإقليمية لمولاي يعقوب، للوضع الاقتصادي السيء الذي تعيشه الجماعة المبني اقتصادها على السياحة الاستجمامية والاستشفائية بهذه الحامات، ما أدى إلى أزمة على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، متحدثة عن مؤشرات تدل على احتقان اجتماعي يهدد بالانفجار.

ورأت مفتشة الحزب بالإقليم، في البيان الموقع باسمها، إن غلق الحامات خوفا على السكان من فيروس كورونا، أمر محمود لكن بالمقابل يجب النظر إلى السكان الذين فقدوا دخلهم واستقرارهم وأصبحوا يعيشون تحت نير البطالة والفقر، متحدثة عن أن السكان يعيشون الجوع وتراكم فواتير الماء والكهرباء.

وأوضحت أن الأزمة ما فتئت تتفاقم بعد الخروج من الحجر الصحي، داعية إلى تكثيف الجهود لإيجاد حلول واقعية وآنية بعيدة عن كل المزايدات السياسية لضمان العيش الكريم الذين يصون كرامة السكان ويقيهم ذل مد اليد، مبدية استعداد الحزب للمشاركة في كل ما فيه مصلحة السكان.