كيف استطاع امبراطور الطاسة "بوقنوف" مراكمة ثروة من الخمور المغشوشة؟

الكاتب : الجريدة24

07 سبتمبر 2020 - 02:00
الخط :

سعيد ولد الخريبكي الملقب "بوقنوف" ابن خريبكة صاحب أغلب أماكن شرب الخمر ونقط بيعها بأكثر من مدينة، راكم من خلالها ثروات لا تحصى، بعدما انطلق من سائق شاحنة لنقل السلع والبضائع في منتصف ثمانينات القرن الماضي نحو الشمال، وبحكم وجود قنينات الخمور المهربة من المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، شرع في اقتناء كميات منها أثناء عودته إلى خريبكة قبل تصريفها لبعض الحانات، مما شجعه على ممارسة تجارة الخمور واكتساح سوقها السوداء من بعد جمع مبالغ مالية محترمة، ليستمر في توسيع نشاطه عبر ترويج الخمور المغشوشة أو المهربة.

لم يكن " سعيد -ب" ابن مدينة خريبكة يعتقد أنه سيراكم ثروة طائلة من تجارة الخمور رفقة شقيقه، قبل أن يصبح من أكبر مزودي الحانات والفنادق والعلب الليلية الراقية بالدار البيضاء، بحكم توفره على العديد من المستودعات للتخزين، ليوظف الثروة التي راكمها من بيع الخمور في شراء مجموعة من الحانات والعلب الليلية وسط الدار البيضاء.

" لوبي" الخمور المغشوشة سيسقط في قبضة الأمن في حملة " الأيادي النظيفة" التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف عبد اللطيف الحموشي، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المشروبات المهربة بفندق " لاكوط" لمالكه الملقب ب"ولد الزهراوي" واعتقال مسيره، لتشمل الحملة أيضا باقي الحانات.

حملة "الأيادي البيضاء" نزلت كالصاعقة على "لوبي الخمور المغشوشة" الذي ظل ينشط لسنوات في هذه التجارة المشبوهة، معتقدا أن لا أحد يمكنه المساس به، لكن ساعة الحسم حانت وعصفت بشخصيات نافذة بالدار البيضاء، ويمكن أن تسقط رؤوس أخرى.

آخر الأخبار