مطالب لوزير الصحة بالتدخل لحل وضع صحي حرج بتنغير

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

10 سبتمبر 2020 - 03:30
الخط :

يعاني سكان إقليم تنغير من ظروف طبية وصحية صعبة بسبب غياب خدمة الانعاش الطبي بالمستشفى الاقليمي لتنغير، الأمر الذي يجعلهم يتكبدون عناء السفر بحالتهم المرضية والحرجة إلى مدن أخرى بعيدة عن الاقليم.
وكشف البرلماني أحمد صدقي، ممثل ساكنة تنغير، أن الوضع الصحي لم يعد يطاق بسبب غياب الانعاش الطبي بالمستشفى الاقليمي لتنغير، داعيا وزير الصحة إلى التدخل العاجل من أجل توفير هذه الخدمة الصحية.
وقال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في رمسالة موجهة لوزير الصحة، خالد أيت الطالب، "يوميا نسجل تفاقم معاناة المرضى واسرهم والمضطرين للتنقل بعيدا وفي ظروف صعبة ومكلفة الى مستشفيات اقاليم اخرى بحثا عن هذه الخدمة.
وتأسف البرلماني لكون أن الأزامت الصحية التي تسبب فيها كوفيد 19 لم يتمكن هو الآخر من أن يحسم هذا الامر، ويعجل بتصحيح هذه الوضعية.
واتهم البرلماني صدقي المسؤولين المحليين والقائمين على القطاع بكونهم هم من يتلكؤون ولا يبالون بالوضع الصحي لساكنة تنغير، مما يجعلهم زاهدين في تزويد المستشفى الاقليمي بالتجهيزات المطلوبة لتلبية الحاجات الصحية للسكان.
ونبه البرلماني ذاته إلى أن هذا الوضع الصحي بتنغير يجعل ساكنة هذا الاقليم الشايع والممتد جغرافيا تواصل معاناتها، خصوصا مع تسجيل حالات كثيرة تحتاج بشكل مستعجل لهذه التدخلات، ومن ذلك الحالات المتعرضة لسموم العقارب والافاعي التي ترتفع اعدادها خلال الموسم الحار.
ولفت إلى أن عدم توفير مصلحة الانعاش الطبي بتنغير يتسبب في الاكتظاظ على مستوى المستشفيات التي تستقبل مرضى الاقليم والمتمركزة خصوصا في الرشيدية وورزازات.

آخر الأخبار