أكد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن حزبه يقبل من حيث المبدأ التحالف مع العدالة والتنمية خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، مشيرا أنه يتعامل معه كأي حزب سياسي يشتغل في إطار الثوابت.
وأوضح المتحدث خلال حلوله ضيفا بإحدى القنوات الدولية أن طبيعة وحجم الحقائب الوزارية سيكون لها دور في تحديد إن كان البام سيكون بجانب البيجيدي (إذا فاز بالإنتخابات" في التحالف أم في مواقع المعارضة.
وتحدث الأمين العام الجديد للتراكتور عن علاقة حزبه الجديدة بالعدالة والتنمية قائلا "تجاوزنا لغة تبادل الإتهامات وتغيرت أمور كثيرة ونتطلع لبناء مغرب ما بعد كورونا".
وأشار أنه لا يتخوف من فكرة وجود الإسلام السياسي بالمشهد السياسي المغربي، مؤكدا أنه "نحترم وجوده كمكون داخل الساحة لكن نرفض هيمنته" مضيفا أن المؤسسة الملكية تضمن حماية البلاد من هيمنة أي تيار و"الملك لن يسمح بالمساس بالعملية الديموقراطية، ومدنية الدولة وبدينها أيضا.
وشدد وهبي أن هذا هو توجه حزبه الذي قطع مع خطاب قيادات البام السابقة مضيفا "هذا كلام من صوتوا علي خلال المؤتمر الأخير ولا يتعلق الأمر بتصوري الخاص أو بفئة صغيرة داخل الحزب".