شباب "البام" يعارضون مقترح أمينهم العام بخصوص لائحة الشباب

لقي مقترح الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، الذي وضعه على طاولة المشاورات الانتخابية، والقاضي بإلغاء اللائحة الوطنية للشباب، برسم الانتخابات البرلمانية المقبلة معارضة من قبل شباب حزبه، حسب تدوينات بعض الشباب.
وقالت البرلمانية الشابة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام العزاوي، تعليقا على مقترح عبد اللطيف وهبي الذي قديمه بحضور وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، "أرفض فكرة إلغاء اللائحة الوطنية للشباب!".
ولفتت البرلمانية إلى أنه في حال تم إلغاء لائحة الشباب في الانتخابات المقبلة فإن هذه الفئة لن تجد طريقا او مقعدا داخل البرلمان عن طريق اللوائح العادية، لكون الأحزاب تسيطر عليها عقلية حزبية لا تسمح لمنافسة الشباب.
وقالت ابتسام العزاوي "أحزابنا، بإستثناء حزب وحيد مهما اختلفنا معه اديولوجيا فيشهد له بتنظيمه المحكم وبديمومة وتيرة اشتغاله بين فترات الاستحقاقات الانتخابية، وإن هي ارادت.. وأعلنت وهي تعلن دائما... عن دعمها للشباب وللنساء فلن تستطيع أن ترشحهم، مهما كانت درجة كفائتهم، اللهم إن وُرثوا مقعد أحد 'الكائنات الانتخابية'".
وشددت ذات البرلمانية على أنها "ترفض فكرة إلغاء لائحتي الشباب والنساء لكونهما إضافة نوعية حقيقية". وأضافت "أتحدث من واقع تجربتي وممارستي الحالية كنائبة برلمانية منتخبة عن طريق اللائحة الوطنية للشباب... بصدق، وداخل جميع الفرق البرلمانية، برزت طاقات شبابية هائلة، مكونة تكوينا عاليا، تتقن اللغات الأجنبية ومؤهلة للعب أدوار مهمة.. ولها الجرأة والقدرة الترافعية والطاقة على العمل والاشتغال والإنتاج".
واعتبر البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة أن "المطالبة بحذف لائحة الشباب، في ظل عدم توفر ضمانات لتواجد حقيقي للشباب في البرلمان، هي ظلم لفئات عريضة من المجتمع، تشكل الحاضر والمستقبل والتي سيغيب صوتها داخل البرلمان".
وأدرفت العزاوي أن "من يطالب بإقرار لائحة للكفاءات (والكفاءات فيها وفيها) فهذا أمر أفظع"، مبينة أن هذا المقترح يعد إقرارا بترشيح عديمي الكفاءات في اللوائح الانتخابية المباشرة".
وتأسفت البرلمانية لكون البرلمان حاليا يتوفر على 100 برلماني لا يتوفر على شهادة باكالوريا، وفق تصريح رسمي سابق لرئيس مجلس النواب خلال إحدى الندوات الصحافية.