استقالة أساتذة من مجلس كلية تازة بسبب تعيين نائب للعميد متورط في فضيحة أخلاقية

فاس: رضا حمد الله
استقال أعضاء بمجلس الكلية متعددة التخصصات بتازة، من مهامهم احتجاجا على تنصيب نائب للعميد، "له سوابق أخلاقية"، كما أكدوا ذلك في رسالة إلى العميد اعتبروا فيها أن استقالتهم جاء بعد شهرين من انتظار تراجعه عن قراره بتنصيب الأستاذ المعني نائبا عنه في الملف البيداغوجي.
وأوضحوا أن انتظارهم طال لإعادة النظر في القرار من طرف العميد، ليس لشخص الأستاذ، إنما لرغبتهم في أن يكون نائب العميد في مستوى السمعة العلمية والأخلاقية للكلية، مؤكدين أن تفكيرهم في الاستقالة جاءت بعد استقالة نائب العميد المكلف بالبيداغوجي، بعد مسيرة حافلة من العطاء والتفاني.
ولم تكن هذه الاستقالة الوحيدة التي عرفتها الكلية، بل استقال نائب آخر مكلف بالملف نفسه بعد ستة أشهر فقط من تنصيبه، فيما تحدث الأساتذة عن تنصيب نائب ثالث في هذا الملف، "معروف بسمعته غير المشرفة خارج الكلية وداخلها" خاصة بعد "حدث أخلاق شهدته الكلية في أحضان مكتبه وآخر قبله".
وقالوا إن الكلية تحتاج في تدبير ملفها البيداغوجي إلى أستاذ في مستوى باقي الأساتذة الأمناء على طلبة وطالبات تازة وفي مستوى تضحيات الآباء حرصا على فلذات أكبادهم"، مؤكدين أن العميد لم يراعي مجمل التداعيات الناتجة عن قرار التنصيب خاصة بعد توقيع أساتذة عريضة استنكارية لسلوك زميلهم.
وأوضحوا أن استقالتهم من مجلس الكلية، تبقى في تعبيرا منهم عن رفضهم، ليس للأستاذ، إنما للجزاء الذي منحه من قبل العميد بعد تاريخه غير المشرف أخلاقيا، ومنحه أعظم ملف في الكلية، له صلة مباشرة بالتربية، التي تعتبر صمام الأمان للتحصيل، ورباط العهد بين مجموع مكونات هذه الكلية.