منيب: لقاح كورونا يهدف لمراقبة البشر ووضعه تحت الصدمة

حذرت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، من الإسراع نحو تلقيح الشعوب ضد فيروس كورونا، مشككة في حقيقة اللقاح والغاية من دفع الدول نحو اقتنائه.
وقالت في ندوة رقمية، هناك رغبة في تلقيح الناس لتجني لوبيات صناعة الأدوية الأرباح، واستهداف البشر بهذا اللقاح ليس بغرض حمايته وإنما بغرض وضعه تحت الصدمة ومراقبته، كما تم وضع ثلاثة ملايير شخص تحت تدابير الحجر الصحي، الذي أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية توشك بالإنفجار.
كما اعتبرت التدابير الصحية التي اتخذها العالم "بليدة"، موضحة "خبراء أكدوا أن الجائحة موجودة لكن التدابير المرافقة لها غير صالحة وزادت الوضع تأزما".
وزادت القيادية اليسارية، إن هناك تحكما في قواعد تنظيم الشعوب من قبل مصالح خاصة، كما هو الحال بالنسبة لأمريكا المحكومة من قبل الأبناك الأساسية، وهناك عالم جديد في طور التشكل باتحاد القوة الإقتصادية الصينية والقوة العسكرية الروسية لمواجهة غطرسة الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة أن كل هذا تصنعه اللوبيات ومن أهمها لوبيات الأدوية التي رأى العالم كيف تمول الحملات الإنتخابية لرؤساء بعض الدول.
المحافظون الجدد سائرون في طريق هدم الخدمات الإجتماعية الأساسية التي تقدمها الدول للشعوب، كما أن الجائحة عرت على الفاعلين السياسيين الحقيقيين الموجودين خلف الستار، والدول موجودة تحت رحمتها.
ودعت إلى تكتل الشعوب وطرد الخوف، لمواجهة ما يعيشه العالم اليوم من صعوبة النهوض وإمكانية فرض توصيات جديدة على البلدان.