تبون يدعم الانفصاليين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 سبتمبر 2020 - 04:30
الخط :

في كل مناسبة تكشف القيادات الجزائرية زيف ادعاءاتها وتفضح نفسها بنفسها في علاقتها مع الكيان الانفصالي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وآخرها الخطاب المنحاز الذي عبر عنه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في الوقت الذي تعلن الجبهة الانفصالية البوليساريو عن كون أحد أبرز مطالبها هو منح المحتجزين بمخيمات تندوف "حق تقرير المصير"، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هذا المطلب، في مقابل المقترح المغربي الذي وضعه على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي منذ 2007، ويتعلق بالحكم الذاتي الموسع.
ودعا الرئيس الجزائري، في ذات الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إجراء استفتاء تقريرِ المصيرِ في الصحراء، ملمحا إلى أنه مطلب تم الاعلان عنه قبل 29 سنة من الآن.
وفي الوقت الذي قدم المغرب أكثر من دليل بكون الجزائري ضليعة في وضع العقبات أمام تسوية ملف الصحراء سياسيا، أعلن تبون أن قضية الصحراء تعاني من "عقبات تعرقل تسويتها، لاسيما توقف المفاوضات بين طرفي النزاع والتماطل في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء".
وحاول الرئيس الجزائري التهرب من كون بلده طرفا في نزاع الصحراء، لاسيما المبعوث الأممي المستقيل كان اعتبر أن الملف معني به أربعة أطراف وليس طرفين، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر ومويتانيا والمغرب بالاضافة إلى الكيان الانفصالي، البوليساريو، وتأكد ذلك تبون بعدما قال أمام الجمعية العامة إنه يدعو إلى "التعجيل في تعيين مبعوث للأمين العام الأممي وتفعيل مسارِ المفاوضات بين طرفي النزاع والتفرغ لتحقيق آمال شعوب المغرب العربي وافريقيا في التنمية والاندماج".

آخر الأخبار