شركة كابلاج ببرشيد تسرح مستخدما طالب بحقوقه الإجتماعية

تستمر عدد من المصانع والشركات في تسريح العمال والأجراء تعسفيا، دون ضمان حقوقهم الإجتماعية، بالرغم من استدعاء النواب البرلمانيين لوزير الشغل بسبب هذا الموضوع.

أيوب، متزوج وأب لطفلة، واحد من العمال ضحايا الطرد التعسفي، في ظل جائحة زادت الفقير فقرا والكادحين تأزما، إذ كان يشتغل عاملا بإحدى شركات "الكابلاج" ببرشيد، قبل أن يتم تسريحه بسبب مطالبته بحقه في الإنخراط بصندوق الضمان الإجتماعي.

وقال أيوب في اتصال مع الجريدة24، أنه اشتغل منذ سنة 2017 بعقد عمل محدد إلى غاية 2020، أي ما مجموعه ثلاث سنوات، ليكتشف قبل بضعة أشهر أنه غير مسجل بصندوق الضمان الإجتماعي، و"بعدما تقدمت بشكاية بهذا الخصوص أمام إدارة الشركة، بدأت أتعرض للإبتزاز".

وأكد أنه ظل يراسل إدارة الشركة في كل مرة لإصلاح وضعيته إلا أنهم كانوا يماطلون في منحه جوابا واضحا وفي كل مرة يقدمون له عذرا تقنيا، ما دفعه إلى مراسلة مسؤول عن فروع الشركة الموجودة بالمغرب، وبعد أشهر من تسوية وضعيته لدى الضمان الإجتماعي، دون أن يؤدي المشغل واجباته بهذا الخصوص للسنوات التي عملها ايوب، تم إخبار الأخير بالإستغناء عن خدماته.

وقال أيوب "قالو لي أنت لي بغيتي دير النقابة تحمل مسؤوليتك".

ويطالب أيوب رئيس الحكومة الوزارة الوصية على القطاع بحماية العمال خاصة في ظل هذه الجائحة، حتى لا يعرضوا وأسرهم للتشرد.