قضية نعيمة...درك زاكورة يكثف التحقيقات مع كل مشتبه في علاقته بفقهاء الكنوز

أمينة المستاري

أفادت مصادر الجريدة24 ، أن التحقيقات مكثفة في قضية مقتل الطفلة نعيمة أروحي، وأن عناصر الدرك ينتقلون من حين لآخر إلى الدوار وإلى بعض المنازل بمعية الكلاب المدربة، لإجراء التفتيش.

فيما أكدت مصادر الجريدة24 بالمنطقة أن كل شخص متشبه في علاقته بفقيه أو فقهاء الكنوز هو محل شبهة إلى حين إثبات العكس، وأضافت ذات المصادر أن المشتبه فيه الذي تم اعتقاله وهو من حفظة القرآن ولذلك أطلق عليه اسم "الفقيه" يمارس أعمال حرة ومن أهل المنطقة، وله سوابق في قضية البحث عن الكنوز وسبق للساكنة أن قامت بالتنكيل به وضربه، وبعد عرضه على المحكمة تمت تبرئته لعدم وجود أدلة ضده، ولذلك هو محل شكوك دائمة من طرف الساكنة، إضافة إلى كل من عرف بعلاقته ببعض فقهاء الكنوز أو بأعمال الشعوذة.

وكان خبر اعتقال المشتبه فيه قد أخرج منطقة أكدز وضواحيها من روتينها اليومي، وتحول انتباه واهتمام ساكنة الإقليم ككل إلى ما يحدث بدوار تفركالت، بجماعة مزكيطة، التي عرفت أبشع جريمة في حق الطفلة نعيمة... ابنة المنطقة التي لم تتجاوز خمس سنوات.

نعيمة...هي ابنة كل الدوار، خرج الجميع للبحث عنها بعد اختفائها، واعتبرت الساكنة أن الجريمة قد مستهم وليس فقط أسرة الضحية، وبعد اعتقال المشتبه فيه بأكلموس واقتياده إلى سرية الدرك الملكي بأكدز، حجت ساكنة المنطقة طيلة يوم الأربعاء أمام المقر، ولم يغمض لها جفن إلى حين نقله إلى زاكورة، وتظل ساكنة الإقليم ككل تترقب نتائج التحقيقات وعما ستسفر عنه من اعتقال الجاني أو الجناة المفترضين في القضية.