الدار البيضاء.. تأخر نتائج التحاليل يثير تذمر الأشخاص المشكوك في إصابتهم بكورونا

بات تأخر الكشوفات المخبرية الخاصة بـ "كوفيد-19"، يثير استياء ساكنة بعض المناطق بالدار البيضاء، خصوصا المشكوكين في اصابتهم بالفيروس.
واشتكت بعض ساكنة مناطق سيدي مومن و سيدي عثمان في تصريحات متفرقة للجريدة 24، من تأخر تحاليل الكشف عن "كورونا" لأزيد من أسبوع، علما أن موعد تسليم النتائج حدد سلفا في أجل يومين، مبرزين أن تأخر التحاليل ينتج عنه تداعيات نفسية بالنسبة، إلى من يتوفر على أعراض الفيروس، فضلا عن نشر الوباء في شرايين الأسر والجيران.
وأكدت إحدى المخالطات، أنها جاءت إلى المرفق الصحي بسيدي مومن أربع أيام متتالية، لمعرفة نتائج الفحوصات لكن بدون جدوى، حيث يكتفي موظفو الاستقبال بإبلاغهم أن النتائج لم تظهر بعد.
وشددت المتحدثة ذاتها، أن هذا التماطل وازدحام الذي يشهد المرفق كل يوم دون احترام التباعد الجسدي قد يساهم في رقعة انتشار الفيروس، مشيرة أن تنقلها كل يوم عبر سيارة الأجرة إلى المستشفى، وهي مشكوك في إصابتها بالوباء، من شأنه نقل العدوى إلى العديد من المواطنين.
وأوضح متحدث أخر، أن عددا كبيرا من المخالطين قاموا بإجراء التحليلات المخبرية استعدادا لعودتهم إلى العمل بعد انتهاء عطلتهم، مبرزا أن العديد منهم أصبحوا مضطرين عدم إستئناف عملهم إلى حين ظهور نتائج التحليلات لتسليمها لرب العمل.