مجلة "الجيش" الجزائري تعمق هوة الخلاف مع المغرب بالخوض في قضيته الأولى

الكاتب : الجريدة24

08 أكتوبر 2020 - 02:00
الخط :

هشام رماح

رغم الأنباء الرائجة حول تقارب مغربي جزائري، فإن العداء للمملكة يبدو ثابتا من قبل المؤسسة العسكرية وهي مستمرة في استفزازاتها للمغاربة أجمعين رغم ادعاء النظام في الجارة الشرقية حياده تجاه قضيتهم الأولى.

وأفرد الجيش الوطني الشعبي الجزائري من جديد ملفا خاصا عن قضية الصحراء المغربية، في العدد 687 من مجلة "El Djeich"، برسم شهر أكتوبر 2020، والاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يخلد في 21 شتنبر من كل عام.

وكانت المجلة الناطقة باسم عسكر الجزائر خصصت عدد شتنبر الماضي، لقضية الصحراء أيضا، تزامنا والذكرى 29 لتوقيع اتفاق إطلاق النار الموقع بين المغرب وجبهة "بوليساريو" الانفصالية في 6 شتنبر 1991.

وفيما تتناسل أنباء عن حدوث تقارب مرتقب بين المغرب والجزائر برعاية أمريكية تجسدت في زيارة "مارك توماس إسبر" وزير دفاع بلاد "العم سام" للبلدين الجارين بحر الأسبوع المنصرم، فإن العسكر الجزائري قرر التغريد خارج السرب في "حرب إعلامية" بطلقات مُضَلِّلَة.

وفي هستيريا استيهام مفضوحة من لدن "كَتَبة" الجنرال سعيد شنقريحة، استبد بهؤلاء الهذيان حتى قارنوا بين من لا تجاوز بينهم المقارنة وهم حرائر وأحرار فلسطين وانفصاليو "بوليساريو" الذين يحتجزون آلاف الصحراويين في مخيمات العار فوق التراب الجزائري.

ويتبدى عبر تخصيص مجلة الجيش الجزائري لملفين متتاليين للقضية الأولى للمملكة، أن الجزائر غير محايدة البتة رغم المزاعم التي ظلت ترددها كلما استدعى الأمر العودة إلى طاولة المفاوضات، وهي تدعي أنها طرف غير معني، حتى والعالم أجمع يعلم أن "بوليساريو" تخوض حربا بالوكالة لصالح النظام السائد في الجارة الشرقية للمغرب.

آخر الأخبار