روح الطفلة نعيمة تفضح أغنياء "الكنوز" بزاكورة

أمينة المستاري
تعتزم بعض الشخصيات السياسية والمسؤولين بإقليم زاكورة ممن وردت أسمائهم في لائحة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تم التشهير بها واتهامها بالاغتناء الغير مشروع واتهامات أخرى، وذلك تزامنا مع حديث الرأي العام عن ظاهرة الشعوذة والكنوز الي أعادتها إلى الواجهة جريمة قتل الطفلة نعيمة، حيث تجري الأجهزة الأمنية أبحاثا وتوقيفات مع العديد من المشبه فيهم في تعاطيهم للظاهرة، من أجل الكشف عن لغز اختفاء الطفلة.
وورد ضمن اللائحة اسم النائب البرلماني السابق ورئيس جماعة آيت ولاد وعضو المجلس الإقليمي بزاكورة حماد آيت بها، الذي يعتزم تقديم شكاية لدى النيابة العامة بابتدائية زاكورة، بسبب ما تعرض له من تشهير، وقد كلف محاميا من أجل الشروع في الإجراءات القانونية، الإثنين المقبل.
وفي اتصال "للجريدة24" بعضو المجلس، صرح أن "المتضررين سيعمدون إلى تقديم شكايتهم، لأنه لا يعقل أن أي شخص يقوم بنشر ما يحلو له من أكاذيب وافتراءات والقضاء سيحسم في الأمر، فيجب أن يفتح تحقيق فيما تعرضت له الأسماء المذكورة في اللائحة، وقد قمنا بالاستعانة بعون قضائي عاين عملية نشر اللائحة على من طرف مواقع وصفحات."
وتتضمن اللائحة اتهامات واضحة للأسماء المذكورة، وهي ما وصفتها مصادر "الجريدة24" بالمنطقة بلائحة يراد بها "حرب سياسية" وتشويه لسمعة من فيها، قبل الانتخابات واتهمت من يقف وراءها بنشر وشاية كاذبة وتشهير وقذف في حق من وردت أسماؤهم في اللائحة.
وأكدت مصادر الجريدة أن باقي الأسماء المذكورة في اللائحة تعتزم بدورها تقديم شكاية في الموضوع، خاصة وقد تم ربط بعضهم بقضية الباحثين عن الكنوز، وعلاقتهم بهم وتسهيل تحركاهم داخل الدواوير والإقليم.