استمرار اغلاق محطة أولاد زيان بالبيضاء يؤزم وضعية المهنيين

تسود حالة من التذمر، لدى عدد من المهنيين بمحطة أولاد زيان بالبيضاء، بعدما تأزمت وضعيتهم المالية جراء استمرار إغلاقها، بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الإقتصادية.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، فقد أرخت هذه الوضعية بتداعياتها على مجموعة من المهن، التي كانت تنشط داخل محطة المذكورة من قبيل “الكورتية” الذين كانوا وسطاء بين المسافرين والحافلات، إلى جانب مختلف الباعة الذين يعيشون وضعا استثنائيا، بسبب توقف دخلهم اليومي.
وعبر بعض المتضرريين من أزمة فيروس كورونا في تصريحات متفرقة عن حزنهم الشديد، من الحال الذي وصلت إليه المحطة اليوم، مما أزم أوضاعهم الإجتماعية رفقة أسرهم، بعدما لم يعد بمقدورهم توفير لقمة العيش، آملين في أن تزول غمامة الوباء لكي تعود الأمور إلى سابق عهدها.
وأكد المتضررون، أنه حان الوقت من أجل إعادة فتح أبواب محطة أولاد زيان، بكون أن عدد من المحطات بالمدن المغربية مثل فاس ومراكش، استأنفوا عملهم وفق تدابير احترازية صارمة، من بينها اعتماد الطاقة الاستعابية بنسبة 50 في المائة، وتعقيم الحافلات باستمرار.
وكانت سلطات مدينة الدار البيضاء، قررت تطويق وإغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان بعد الازدحام والفوضى، من طرف المئات من المسافرين، خلال عطلة عيد الأضحى الماضية.