تطورات قضية الطفلة نعيمة..الفرقة الوطنية للدرك تستمع لإمام مسجد

أمينة المستاري
بعد أن سلمت قضية اختطاف وقتل الطفلة نعيمة ابنة دوار تافركالت بجماعة مزكيطة، للفرقة الوطنية للدرك الملكي من طرف الوكيل العام للملك باستينافية ورزازات، بدأت هذه الأخيرة عملية الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص الذين سبق وأن استمعت له عناصر الدرك الملكي بزاكورة، من بينهم الإمام المتحدر من دوار إكموضن.
هذا الأخير كان الدرك الملكي قد استمع إليه، في الوقت الذي مثل فيه المشتبه فيهما أمام قاضي التحقيق بورزازات، وأخلي سبيله، قبل أن يتم استدعاءه للاستماع إليه أمس الأحد.
القضية التي تشكل لغزا محيرا، بعد اختطاف الطفلة والعثور على بقايا عظامها وبعض من ملابسها وشعرها في غياب باقي الجثة، تطرح أسئلة عديدة حول الجاني أو الجناة وسبب ارتكاب الجريمة في حق طفلة تعاني من إعاقة ذهنية وجسدية، في الوقت الذي تحصر فيه الفرضيات في "عصابات الكنوز" والتي اعتمدها الدرك الملكي في الأبحاث والتحقيقات التي خاضها، وتم استبعاد فرضية الاغتصاب...
يذكر أن المشتبه فيهما، مثلا يوم الجمعة في جلسة استنطاق ثانية، فيما لم تعرف بعد التفاصيل لسرية التحقيقات، وينتظر الرأي العام الكشف عن لغز الجريمة التي أثارت استنكار الساكنة محليا ووطنيا.